أستانة الأول مع ترامب
ـ بدأ مسار أستانة مع وجود الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما رغم عدم مشاركة واشنطن فعلياً في المسار.
ـ ترافق المسار مع التسليم بعد معارك حلب من واشنطن وأنقرة والغرب بأنّ روسيا هي الفريق الذي يملك الكلمة الفصل في سورية بعدما وضع هؤلاء كلّ ثقلهم لمنع الحسم في حلب وتحويله حسماً معاكساً.
ـ شهد عهد ترامب جولتين فاشلتين من أستانة الأولى بسبب ترقب حلفاء واشنطن لخياراتها والثانية بسبب رهان جديد لواشنطن وحلفائها على تغيير الموازين.
ـ جاءت حادثة خان شيخون المصنّعة غبّ الطلب كمدخل لإعلان الساعة الصفر للتغيير.
ـ حدث ضربة الصواريخ الأميركية لمطار الشعيرات وجولة متتابعة من الضربات والغارات الإسرائيلية وعلى خلفيتهما خاضت الجماعات المشاركة في أستانة تحت شعار انفصالها عن جبهة النصرة حرباً تحت قيادة النصرة بهدف دخول دمشق والسيطرة على حماة.
ـ انتهت الاختبارات بنجاح روسيا وسورية وإيران وحزب الله بتكريس معادلة النصر في حلب وإحباط الرهان على تغيير الموازين.
ـ عادت أستانة مع ترامب بعد مئة يوم من ولايته لتكرّس معادلة عهد أوباما من تفوّق روسي في سورية.
التعليق السياسي