اعتقال أميركي لارتكابه «أفعالاً عدائية» في كوريا الشمالية
أكدت سلطات كوريا الشمالية أمس، «أنها ألقت القبض على أميركي» في أواخر نيسان لارتكابه ما وصفته بـ»أفعال عدائية».
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية «أنّ الأميركي كيم سانغ دوك اعتقل في مطار بيونغ يانغ لارتكابه أفعالاً إجرامية عدائية بهدف تخريب البلاد».
وأضافت الوكالة «أنّ سلطات إنفاذ القانون تُجري تحقيقاً في الجريمة»، ويبدو أنّ كيم هو الرجل نفسه الذي قالت الوكالة «إنّ بيونغ يانغ احتجزته يوم 22 نيسان».
وذكرت وكالة يونهاب أنّ «كيم أستاذ سابق في جامعة يانبيان للعلوم والتكنولوجيا، قام بمشروع دعم دار الأيتام في منطقتي ناجين وسون بونغ بكوريا الشمالية، وتمّ احتجازه من قبل السلطات الكورية الشمالية في يوم 21 نيسان الماضي في مطار بيونغ يانغ الدولي، حينما كان يقوم بأداء إجراءات سفره إلى الصين».
وكانت سلسلة من عمليات اعتقال لمواطنين أميركيين تمّت في كوريا الشمالية سابقاً، حيث يُحتجز مواطنان أميركيان آخران، هما: الطالب الجامعي أوتو وارمبير والقس الأميركي من أصل كوري كيم دونغ شول حالياً في كوريا الشمالية، بعد أن صدرت ضدهما أحكام طويلة بالسجن، بسبب ما تصفه بيونغ يانغ «بعمليات تخريبية ضد الدولة».
ويأتي هذا وسط توتر متزايد بين واشنطن وبيونغ يانغ حول البرنامج النووي والتجارب الصاروخية التي تُجريها كوريا الشمالية.