معلولي: لبنان على شفير الهاوية والحل فكّ القيود عن رقاب المسؤولين
أكد نائب رئيس مجلس النواب سابقاً ميشال معلولي أن تعدد الأحزاب والطوائف والتيارات وتضاربها كفيلة بالقضاء على أي استقرار في أية دولة في العالم، أما في لبنان فالمعجزة التاريخية قد أمنت له العيش المشترك والسلام.
ولفت إلى أن جميع الاضطرابات التي مرّت بلبنان وكان أفظعها وأشدها تدميراً وتهجيراً هي أحداث 1975 والتي استمرت حوالي خمسة عشر عاماً.
وقال «إذا كان لبنان يقف على شفير الهاوية، فالسبب ليس لعدم اهتمام الأفرقاء، بل لأن لبنان في الوقت الحاضر ليس ضمن أولويات الدول المتصارعة». وتابع «حتى يعي المسؤولون ويفكّوا طوق التبعية عن رقابهم يبقى لبنان في دائرة الخطر».