موسكو والتحليق في مناطق التهدئة

ـ لم ترتبط صيغة مناطق التهدئة بحظر جوي على الجيش السوري وبقاء طيران الدول الداعمة للمسلحين وفقاً لصيغة المناطق الآمنة التي كان يدعو اليها الأتراك والأميركيون.

ـ مناطق التهدئة هي مناطق وقف القتال للإفساح في المجال لتحقيق الفصل بين الفصائل والنصرة ومن ضمن وقف القتال وقف القصف الجوي طبيعياً.

ـ التلاعب بالكلمات من تركيا والجماعات المسلحة فرض على موسكو ربط توضيحات بتعريف هذه المناطق وفيها أنّ وقف القصف الجوي لن يشمل جبهة النصرة وتنظيم داعش.

ـ موسكو تقول يستحيل وقف التحليق الجوي من طيران الدولة المعنية فوق مناطق في بلدها والسماح بتحليق طيران دول أخرى فتربط وقف التحليق بشموليته عبر وقف تحليق طيران التحالف.

ـ لأنّ المسألة سياسية وليست عملياتية ولا أحد سيطلق النار على طائرات التحالف ولا على الطيران السوري تتمسّك موسكو بإيضاح أنّ مناطق التهدئة ليست مناطق يتمّ سلخها عن سيادة الدولة السورية وضمّها لشراكة دولية.

ـ واشنطن لم يعجبها الموقف الروسي لأنها تريد تصوير الأمر سياسيا ضمن دعوتها للمناطق الآمنة

ـ مناطق وقف التصعيد لا تشبه مفهوم المناطق الآمنة

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى