أخبار

اعتبر النائب كامل الرفاعي خلال إلقائه محاضرة بدعوة من وحدة الاجتماعيات في ثانوية المهدي في بعلبك، أنّ «ما ورد في اتفاق الطائف لم ينفّذ حتى الآن بخصوص قانون الانتخاب وتقسيم الدوائر، أو لجهة إلغاء الطائفية السياسية، وإجراء الانتخابات خارج القيد الطائفي بالتزامن مع تشكيل مجلس الشيوخ».

وقال: «يجري اليوم بحث عدّة قوانين انتخاب في لبنان، والمؤسف أنّ بعض تلك القوانين ترسّخ الطائفية والمذهبية، فنحن نرفض القوانين التي تفتّت الوطن وتباعد بين المواطنين»، ودعا إلى إقرار قانون يتعاطى مع المواطنين من منطلق المواطنة، ويجمع ولا يفرّق، وتتحقّق من خلاله عدالة وصحة التمثيل، معتبراً أنّ «اعتماد النسبيّة على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة يُتيح تمثيل كلّ شرائح المجتمع اللبناني بالشكل الأمثل».

أضاف: «قد يكون من المتعذّر حالياً إقرار هذا القانون، لذا فليكن الاتجاه إلى الدوائر الوسطى على أساس النسبيّة، ويجب أن يكون همّ الجميع السّعي لتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، والابتعاد عن النظرة الضيّقة التي لا هَمّ لها إلّا اكتساب مقعد هنا أو مقعد هناك».

تمنّى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، بعد لقائه وزير السياحة أواديس كيدانيان، في مكتبه بالوزارة، على الحكومة «الاتفاق على قانون انتخاب في أسرع وقت من أجل إجراء الانتخابات النيابيّة، وهذا ما يُعيد الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى البلاد».

اعتبر الشيخ عفيف النابلسي في تصريح، أنّ «إضراب الأسرى الفلسطينيّين عن الطعام في مشهد بطوليّ يؤكّد إرادة التحدّي والصمود، رغم كلّ الظروف القاسية التي يسعى من خلالها الأعداء لفرض معادلات جديدة تفضي إلى إنهاء القضية الفلسطينية».

وأشار إلى «أنّ هذا الإضراب الذي لم تتعامل معه وسائل الإعلام بالحجم المطلوب، ولم يجد مكانه تحت شمس الأخوّة الإسلاميّة والحميّة العربية، يُظهر أنّ القضية الفلسطينية بكلّ تفاصيلها ما عادت تعني العرب والمسلمين الكثير، فهم منشغلون عنها في لجّة صراعاتهم الطائفية والعرقية والسياسية».

وإذ أسف لهذا الواقع، أكّد أنّه «عندما نقول إنّ المقاومة هي صمّام الأمان وهي التي تفتح الأبواب للحرية والاستقلال، لا نقول ذلك لأنّنا لا نقرأ الواقع، بل لأنّنا نؤمن أنّ الظلم لا يمكن أن يستمرّ، وأنّ عمر الطغاة والمحتلّين قصير. وهذه الرسالة التي يبعثها الأسرى، تؤكّد أنّ الروح ما زالت في هذه الأمّة، وأنّ إرادة المقاومة أقوى من أن يكسرها المستكبرون».

أشاد رئيس «حركة الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزّاق في تصريح، بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وجدّد دعوته إلى اعتماد النسبية «لأنّها الحلّ الأمثل والوحيد الذي يعطي الحق الطبيعي لكلّ القوى في لبنان، وأكّد أنّ التهرّب من إقرار قانون النسبيّة يعني إدخال لبنان في النفق المظلم».

اعتبر رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان، أنّ كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد مصطفى بدر الدين، «كالعادة على مستوى رؤى وتطلّعات الأحرار في العالم، لا سيّما مقاربته للوضعَين الفلسطيني والسوري والصراع مع العدو الإسرائيلي»، متمنّياً على كلّ الأحرار في العالم «قراءة خطاب السيد نصرالله بعيداً عن التجاذبات السياسيّة والمذهبيّة والحزبيّة».

وجدّد القطان الدعوة للتمسّك أكثر من أيّ وقت آخر بمعادلة الشعب، الجيش والمقاومة ، لأنّها أثبتت أنّها المعادلة الوحيدة التي تحفظ لبنان بقوته، وكلام السيد نصرالله يشكّل توازن رعب مع العدو «الإسرائيلي» الذي يتربّص بنا وبأمّتنا وشعوبنا ومقدّساتنا شرّاً».

حيّا رئيس «المركز الوطني» في الشمال كمال الخير، في تصريح أمام وفود زارته في دارته في المنية، «الأبطال من الشباب الفلسطينيّين الأسرى وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية والحرية والكرامة في فلسطين المحتلّة في وجه العدو الصهيوني المحتلّ».

وسأل الخير: «بعد ستة وعشرين يوماً من إضراب الحرية والكرامة، أين حكّام الخليج والأمم المتحدة والرأي العام الدولي والصليب الأحمر الدولي وجامعة الدول العربية التي لم تكّلف نفسها عناء الاجتماع ولو على مستوى السفراء في هذه المأساة؟».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى