اقطعوا طريق جرود عرسال

عبّر ميشال ألفتريادس عن رأيه الخاص في قطع الطرقات، خصوصاً أننا نعيش اليوم في زمن قطع الطرقات. مشيراً إلى ما يقوم به أهالي العسكريين المخطوفين من اعتصامات لتحريك قضية أبنائهم وتخليصهم من أيدي «داعش».

بحسب رأي ألفتريادس، فإن الطريق الوحيدة التي يجب أن تقطع تلك التي تؤدّي إلى جرود عرسال، وهي الطريق التي تسلل من خلالها الإرهابيون إلى داخل الأراضي اللبنانية. وبرأيه، إن قطع أيّ طريق أخرى لن يؤدّي إلى نتيجة، ولن يزيح الإرهاب عن لبنان، وهذا ما عبّر عنه الناشطون تعقيباً على تعليقه.

ونلاحظ منذ مدة، إجماع بعض الناشطين على رفض قطع الطرقات، لأنّ ذلك لا يؤدّي إلّا إلى تعطيل أعمال الناس، وبالتالي لن يؤدّي إلى نتيجة. وإن كان لا بدّ من قطع الطرقات، فلتُقطَع الطرقات الخاصة بالمسؤولين عن تعطيل ملف المخطوفين، والمسؤولين أساساً عن تسهيل فرار المسلّحين بالمخطوفين.

رتابة وتكرار… وملل!

تغييرات حصلت في دورة البرامج التلفزيونية، جعلت مذيعة «المستقبل» ريما كركي تستلم برنامج «للنشر»، بدلاً من طوني خليفة. وانتقل خليفة إلى «MTV»، بعدما كان قد نفى الأمر مراراً وتكراراً. في حين لا يزال جو معلوف متربّعاً على عرش برنامج «حكي جالس» على قناة «LBC».

البرامج الثلاثة تُعرَض في التوقيت ذاته، وتحمل المواضيع نفسها، وإن كانت هذه المواضيع تختلف قليلاً في تفاصيلها وطرق معالجتها من قبل المقدّمين. إلّا أنّ هذه البرامج تحمل الهدف ذاته وتعالج القضايا نفسها.

هذا الأمر دفع بالناشطين إلى انتقاد هذه البرامج ، فمنهم من انتقد تشابُه المواضيع معتبراً أنّ ما يحدث على القنوات الثلاث إفلاس إعلاميّ لا يؤدّي إلّا إلى تكرار الأفكار. أمّا آخرون فاعتبروا أنّ المنافسة بين القنوات التلفزيونية قد تدفع بالمشاهد إلى الحيرة، وهذا أمر غير مقبول مهنياً، إذ لا يتمتع المشاهد بحرّية المتابعة. فهل ما حصل على القنوات المحليّة الثلاث أمر عاديّ ومقبول مهنياً؟ أم هو فعلاً يشير إلى إفلاس مهنيّ وغياب عنصرَيْ الابتكار والحرفية؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى