القابون وتشرين وبرزة

ـ منذ سنوات وأحياء القابون وتشرين وبرزة ومعها جوبر مصدر قلق وأذى للعاصمة السورية دمشق.

ـ الأحياء التي كانت تحت سيطرة المسلحين كانت شرق العاصمة بمنزلة داريا في غربها يوم كانت بيد المسلحين رأس جسر لكلّ حملة طامعة بدمشق.

ـ كلما تحسّن وضع المسلحين جنوباً أو شمالاً أو شرقاً كانت الجماعات المسلحة في هذه الأحياء تستعدّ لتلقي الإمداد مالاً وسلاحاً لخوض مغامرة توسّع جديد لملاقاة هجمة من الخارج.

ـ تحرير داريا بعد طول معاناة أسقط بعض الرهان.

ـ تحرير برزة والقابون وتشرين يسقط الجزء الأكبر من مخاطر أمن العاصمة، خصوصاً مع تساقط الامتدادات جنوباً وشرقاً وشمالاً كمصادر إمداد وأوهام.

ـ يبقى حي جوبر ومن خلفه دوما وما ينتظرهما من تقطيع أوصال يبدأ في حرستا ويفتح الباب لتسويات مشابهة بعد الضغط العسكري كحال الأحياء الثلاثة.

ـ دمشق تتنفس اليوم هواءها النقي.

ـ يستحق الجيش والحلفاء بعد كلّ التضحيات تحية الإكبار.

ـ سورية تمضي إلى نصرها وتقدّم جواباً للمشكّكين يوم قبلت المبادرة الروسية في أستانة، وتسألهم بعد تحرير الأحياء هل كانت النتيجة سلبية أم إيجابية؟

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى