مارين لوبان تتولّى مجدّداً زعامة الجبهة الوطنية
تولت مارين لوبن المرشحة الخاسرة من اليمين المتطرف في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، مجدداً أمس رئاسة الجبهة الوطنية، بعد أن كانت تخلّت عنها موقتاً بين الدورتين.
وكانت لوبن أعلنت غداة انتقالها إلى الدورة الثانية من الاقتراع الرئاسي إنها ستكون «في إجازة من منصب رئاسة الحزب لتوحيد كافة الفرنسيين حول مشروعها».
وحصلت مارين لوبان على عدد تاريخي من الأصوات في الدورة الثانية 10,6 ملايين ناخب وهذا يدلّ على ان استراتيجيتها لـ«نزع صفة الشيطنة» عن حزب الجبهة الوطنية نجحت وبات جزءاً من المشهد السياسي الفرنسي.
وكتب ستيف بريوا الذي كان تولّى موقتاً زعامة الجبهة الوطنية في تغريدة على تويتر أمس «فخور للثقة التي منحتني إياها مارين لوبان. وتستعيد اليوم رئاسة الجبهة الوطنية».
وتأمل مارين لوبان التي لم تكشف بعد عن ترشحها للانتحابات التشريعية في انان بومون معقلها في شمال فرنسا، حيث يتولى ستيف بريوا رئاسة البلدية، في أن تجعل من الجبهة الوطنية أول حزب معارض في ختام الاقتراع.
لكن عليها أيضاً إعادة توحيد الحزب في حين أنّ شرعيته تراجعت جراء هزيمته في الاقتراع الرئاسي.
وحذّر معاونها الرئيسي فلوريان فيليبو من «أنه سينسحب من الحزب إذا تمّ التخلي عن مسألة الخروج من منطقة اليورو»، في حين يعتبر آخرون أنّ التمسك بهذا الملف كان أحد أسباب هزيمتها.