ترامب بين العلاقات الخارجية وأزماته مع أهل بيته

يبدو أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مأزق مزدوج، إذ إنّه يعاني من «حرج» في بعض العلاقات الخارجية للإدارة الأميركية، لا سيما العلاقات الروسية ـ الأميركية، والعلاقات التركية ـ الأميركية، كما يعاني من أزمة ـ لا بل أزمات ـ على صعيد ترتيب بيته الداخلي.

في السياق الأول، نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية تقريراً تطرّقت فيه إلى العلاقات الروسية ـ الأميركية مشيرة إلى أنّ «هستيريا» الشكوك حول تعاونه مع موسكو، تعوق ترامب عن التحدّث بحرّية إلى بوتين.

وقالت الصحيفة إنّ الموضوعات التي ناقشها سيرغي لافروف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبقى سرّاً بالنسبة إلينا. ففي المؤتمر الصحافي، الذي عقده وزير خارجية روسيا عقب لقائه الرئيس الأميركي، أطلق لافروف النكات ردّاً على أسئلة الصحافيين عما إذا كان الكرملين هو الذي يعين رؤساء الولايات المتحدة ومديري مكتب التحقيقيات الفدرالي. وما دامت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تؤثر بصورة جدّية في الأوضاع العالمية.

ونقلت الصحيفة عن مدير معهد الولايات المتحدة وكندا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم فاليري غاربوزوف، قوله إن التحضيرات تُجرى حالياً للقاء بوتين وترامب. لذلك يتبادل وزيراً خارجية البلدين الزيارات. فقبل فترة كان ريكس تيلرسون في موسكو، وكان ينتظر من تلك الزيارة إلقاء الضوء على أمور كثيرة أيضاً، لكن تيلرسون مثل لافروف لم يكشف أي شيء عن لقائه الرئيس فلاديمير بوتين. والوزيران لا يتحدثان إلا عن أمور عامة، وعن رغبة البلدين في تحسين العلاقات الثنائية. وهذا يعني أن الرئيسين هما فقط من يستطيع الإفصاح عن واقع الأمور بوضوح أكبر في أثناء لقائهما الشخصي المرتقب.

كما تطرّقت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إلى العلاقات التركية ـ الأميركية، مشيرة إلى أن الموضوع الأساس، الذي سيناقشه أردوغان مع ترامب، سيكون الهجوم على الرقّة. وقالت الصحيفة إنّ الفرصة ستسنح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليعرض أمام نظيره الأميركي كل ما في جعبته من المآخذ المتراكمة خلال اللقاء المقرر بينهما في واشنطن يوم 16 أيار الحالي، على رغم التوتر الراهن في العلاقات بين البلدين.

أما في السياق الثاني، فقد نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية مقالاً قالت فيه إن مصدراً مستقلاً أكد أن ترامب عصبيّ جداً وغاضب من الجميع، ويفكر في عزل موظفين كبار. وتقول الجريدة إن ترامب يفكّر في شنّ حملة تطهير تشمل عدداً من كبار الموظفين في البيت الأبيض لتشكل نوعاً من الانطلاقة الجديدة لإدارته بعد ما عرف بأسوأ أسبوع له في المنصب بسبب النقد الذي تعرض له لإقالة مدير« FBI» السابق جيمس كومي.

وفي ما يلي، جولة على أبرز ما جاء في الصحف الروسية وبعض الصحف الغربية في اليومين الماضيين.

موسكوفسكي كومسوموليتس

تطرّقت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية إلى العلاقات الروسية ـ الأميركية مشيرة إلى أنّ «هستيريا» الشكوك حول تعاونه مع موسكو، تعوق ترامب عن التحدّث بحرّية إلى بوتين.

وجاء في المقال: تبقى الموضوعات التي ناقشها سيرغي لافروف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سراً بالنسبة إلينا. ففي المؤتمر الصحافي، الذي عقده وزير خارجية روسيا عقب لقائه الرئيس الأميركي، أطلق لافروف النكات ردّاً على أسئلة الصحافيين عما إذا كان الكرملين هو الذي يعين رؤساء الولايات المتحدة ومديري مكتب التحقيقيات الفدرالي.

وما دامت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تؤثر بصورة جدية في الأوضاع العالمية. وبما أن لافروف لم يكشف عن الموضوعات، التي ناقشها في واشنطن، فقد توجهت الصحيفة إلى مدير معهد الولايات المتحدة وكندا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم فاليري غاربوزوف لاستيضاح بعض الأمور المتعلقة بعلاقات موسكو وواشنطن.

يقول غاربوزوف إن التحضيرات تُجرى حالياً للقاء بوتين وترامب. لذلك يتبادل وزيراً خارجية البلدين الزيارات. فقبل فترة كان ريكس تيلرسون في موسكو، وكان ينتظر من تلك الزيارة إلقاء الضوء على أمور كثيرة أيضاً، لكن تيلرسون مثل لافروف لم يكشف أي شيء عن لقائه الرئيس فلاديمير بوتين. والوزيران لا يتحدثان إلا عن أمور عامة، وعن رغبة البلدين في تحسين العلاقات الثنائية. وهذا يعني أن الرئيسين هما فقط من يستطيع الإفصاح عن واقع الأمور بوضوح أكبر في أثناء لقائهما الشخصي المرتقب.

كما أن الجانبين اتفقا خلال زيارة تيلرسون على تشكيل لجان عمل مشتركة لإزالة العقبات على طريق تحسين العلاقات الثنائية. ولم تشكل هذه اللجان حتى الآن، ولا يُعرف من الذي سيدخل في عدادها، لكن المهم حالياً هو الحوار.

وعلى رغم أن التحضير للقاء الرئيسين جارٍ على قدم وساق، فليس من المعلوم هل إنه سيتمخض عن اتفاقات محددة أم لا. بيد أن من المحتمل إحراز بعض التقدم في المشكلة السورية. وهذا ما ستكشفه الأيام.

ويضيف غاربوزوف أن هناك بالطبع مسائل أكثر أهمية من الأزمة السورية في علاقاتنا مع واشنطن، بيد أن سورية هي عملية تحمية لبدء الحوار، لأن هناك عدداً كبيراً من المسائل المعلقة مثل العقوبات المفروضة على روسيا من جانب، ومن جانب آخر التعاون الاقتصادي بين البلدين على الأقل في مجال الفضاء الذي يفرض دائماً الالتفاف على هذه العقوبات. إذاً، كيف لنا أن نفهم هذا الوضع؟ هل إن ترامب عاجز عن إلغاء هذه العقوبات أو حتى عن جزء منها؟ لا، هو يريد ذلك، ويقدر عليه، ولكنه لن يقدم على هذه الخطوة. وذلك بسبب هستيريا التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وهذا يعني أن أي خطوة لترامب تجاه روسيا ستعدُّ تأكيداً للأسطورة التي تقول إن الكرملين هو الذي أوصل ترامب إلى البيت الأبيض. لذلك فهو لن يتخذ هذه القرارات، لأنها ستكون قنبلة مدمرة لإدارته.

واستناداً إلى هذا، يمكن القول إن أي اختراق لن يحدث في علاقاتنا. لكن عدم اتخاذ خطوات ما تجاه روسيا أمر غير ممكن، لأنه من دون التعاون المتبادل بين البلدين لن يشهد العالم استقراراً. وإذا لم يتمكن رئيساً البلدين من الاتفاق على إلغاء العقوبات، فإنهما يستطيعان التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيفها في بعض المجالات والقطاعات الاقتصادية كخطوة أولى.

نيزافيسيمايا غازيتا

تطرّقت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إلى العلاقات التركية ـ الأميركية، مشيرة إلى أن الموضوع الأساس، الذي سيناقشه أردوغان مع ترامب، سيكون الهجوم على الرقّة.

وجاء في المقال: ستسنح الفرصة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليعرض أمام نظيره الأميركي كل ما في جعبته من المآخذ المتراكمة خلال اللقاء المقرر بينهما في واشنطن يوم 16 أيار الجاري، على رغم التوتر الراهن في العلاقات بين البلدين. وسوف يتركز النقاش على مسألة توريد الأسلحة إلى الكرد في سورية ومشاركة الوحدات الكردية في الهجوم على الرقة.

ولقد أثار قرار واشنطن، توريد أسلحة أميركية إلى وحدات حماية الشعب الكردية في سورية وتنفيذه، عاصفة شديدة من الانتقادات في البرلمان التركي، لأن تركيا لا تزال تعدُّهم خطراً على أمنها القومي.

فقد صرح النائب من كتلة حزب الشعب الجمهوري أوزتورك يلماز بأن واشنطن اتخذت قرارها في الوقت، الذي كان فيه رئيس هيئة الأركان العامة خلوصي أقار وزملاؤه في الولايات المتحدة للتحضير لزيارة الرئيس أردوغان، وهذا كان يكفي لإلغاء زيارة الرئيس التركي إلى واشنطن.

بيد أن الرئيس التركي قرر عدم التخلي عن إمكانية عرض مآخذه بصراحة على نظيره الأميركي. هذا في حين أن المسؤولين الأتراك يطلقون التهديدات علناً تجاه واشنطن. فقد أعلن رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم أن لدى الولايات المتحدة فرصة لأخذ الأمور الحساسة بالنسبة إلى تركيا بالاعتبار. وبعكسه سوف تكون لذلك انعكاسات ليس فقط على تركيا. كما أن أحد المسؤولين الأتراك، الذي رفض ذكر اسمه، أكد لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن تسليح الكرد، يعطي تركيا الحقّ في تكثيف العمليات الحربية في شمال سورية.

وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قد أكد لرئيس الحكومة التركية خلال لقائهما في لندن، استعداد الولايات المتحدة للدفاع عن حليفتها في الناتو، وأن العلاقات بين البلدين طبيعية. وأن واشنطن تخطط حالياً لتعزيز وتوسيع تبادل المعلومات الاستخبارية مع أنقرة في إطار محاربة الإرهاب. وقد رأت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في هذه التأكيدات دلالة على رغبة الولايات المتحدة في تهدئة حليفتها في الناتو.

من جانبه، يقول رئيس مركز الدراسات الإسلامية في معهد التنمية الابتكارية كيريل سيميونوف إن أردوغان سيحاول الحصول من ترامب على توضيحات في شأن توريد الأسلحة إلى الكرد. مع أن من الواضح جداً أنها أسلحة خفيفة وأجهزة للمشاة. وفي الوقت نفسه يدور الحديث عن توريد آليات مدرّعة إلى الوحدات الكردية كما حصل في عهد أوباما، عندما تم تزويدها بسيارات «Guardian» المدرّعة.

ويشير المتحدّث إلى أن مساعدة الوحدات الكردية تعدُّ إشارة واضحة، لأن ترامب بموافقته على القرار، أوضح للرئيس التركي، بأن الصداقة شيء والمصالح شيء آخر، وأنهم سينتهجون خطاً واقعياً في سورية، من دون النظر إلى خصوصية العلاقات مع تركيا وبوادر حسن النية. ومع ذلك، يعتقد سيميونوف، أن الأمور قد تفسر بشكل آخر، الذي بموجبه أن يكون البيت الأبيض قد تعمد إقرار توريد الأسلحة إلى الكرد عشية المحادثات مع أردوغان، لكي تقدم إليه واشنطن تنازلات وتعهدات بالتخلي عن تزويدهم بالأسلحة مستقبلاً.

ويعتقد سيميونوف أن خطة الولايات المتحدة الجديدة في شأن سورية تتضمن موضعاً لتركيا. وأن المشكلة هنا تكمن في تركيا نفسها: فهي لا تتمكن من إعطاء ضمانات أكيدة وواضحة بأنها مستعدّة للدخول إلى سورية. لنفرض أن الأميركيين على استعداد للتخلّي عن قوات سورية الديمقراطية في إطار عملية الرقة. لكن الأتراك لم يتمكنوا من تعزيز قواتهم للسيطرة على مدينة الباب في الوقت المناسب. أما الآن فتقول تركيا: دعونا ندخل الرقة وتقترح إرسال 10-12 ألف معارض، علماً أن ما لا يقل عن 25 ألف مقاتل من قوات سورية الديمقراطية موجودون في محيط الرقة، إضافة إلى 10 آلاف آخرين على أطرافها. وبحسب الخبير، فإن خطة ومطالب تركيا في هذه الحالة غير واقعية.

ويضيف سيميونوف أن القيادة العسكرية الأميركية تدرك جيداً أن السلطات التركية تنوي استغلال عملية الرقة لتوجيه ضربة إلى الكرد في سورية، لا تحرير الرقة.

تايمز

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية موضوعاً عن الاختبارات التي تجريها كوريا الشمالية على الصواريخ طويلة المدى.

الموضوع الذي أعدّه اثنان من مراسلي الجريدة أحدهما في العاصمة الصينية بكين والآخر في واشنطن، جاء بعنوان «كيم يستخفّ بالتحذيرات الأميركية ويختبر صاروخاً بعيد المدى».

تقول الجريدة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قرر إغفال التحذيرات الأميركية لبلاده وأمر بإجراء تجربة لإطلاق صاروخ بعيد المدى للمرة الثانية خلال أسبوعين.

وتوضح الجريدة أن بيونغ يانغ تقدم على هذه الخطوة رغم أن واشنطن حذّرت من أنها قد تلجأ لعملية عسكرية انتقامية ردّاً على الاختبارات الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية. كما أن الرئيس الكوري الجنوبي تعهد باستمرار الحوار مع جارته الشمالية.

وتنقل الجريدة عن وزارة الدفاع اليابانية تأكيدها ان الصاروخ وصل إلى ارتفاع 2000 كيلومتر وهو ما يعني انه خرج من الغلاف الجوي للكرة الأرضية بمسافة كبيرة قبل أن يبدأ رحلة السقوط الحر وهو الأمر الذي استغرف نحو 30 دقيقة منذ بدء الإطلاق حتى عودة الصاروخ إلى الأرض.

كما تنقل الجريدة أيضاً عن جوناثان ماكدويل الخبير في علوم الطيران قوله إن التجربة الأخيرة مثيرة للقلق لأنها ترجح وصول بيونغ يانغ لمرحلة جديدة من التقنيات في مجال الصواريخ بعيدة المدى.

ديلي تلغراف

قالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية إن مصدراً مستقلاً أكد أن ترامب عصبيّ جداً وغاضب من الجميع، ويفكر في عزل موظفين كبار.

«ديلي تلغراف» نشرت موضوعاً بعنوان «بعد إحباطه بسبب مشاكل إقالة مدير FBI السابق، ترامب يفكّر في تطهير البيت الأبيض».

تقول الجريدة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكّر في شنّ حملة تطهير تشمل عدداً من كبار الموظفين في البيت الأبيض لتشكل نوعاً من الانطلاقة الجديدة لإدارته بعد ما عرف بأسوأ أسبوع له في المنصب بسبب النقد الذي تعرض له لإقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي FBI السابق جيمس كومي.

وتوضح الجريدة أن ترامب يسعى متأثراً بالانتقادات التي وجهت له إلى البحث عن ضحية يحملها اللوم حيث يفكر في استبعاد موظفين في البيت الأبيض بينهم رينس بيريبوس الأمين العام للبيت الأبيض وشون سبايسر المتحدّث الصحافي بِاسمه والمعروف بأنه شخصية متنمّرة.

وتشير الجريدة إلى أن مصدراً مستقلاً أكد للصحافي السياسي مايك آلن أن ترامب عصبي جداً وغاضب من الجميع، ويفكّر في عزل موظفين كبار.

وتضيف الجريدة أن الديمقراطيين واصلوا ضغطهم على ترامب وأكد نواب الحزب في الكونغرس أنهم قد يرفضون التصويت على قرار تعيين مدير جديد لـ« FBI».

وتعرّج الجريدة على مطالبات لعدد من نواب الكونغرس من بينهم نواب جمهوريون لترامب، بتسليم أيّ تسجيلات أمر بها للمحادثات التي تمت بينه وبين كومي، خصوصاً بعد تلميحات ترامب إلى أنه سجّل بعض هذه المحادثات بشكل سرّي.

إندبندنت

نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية موضوعاً لهايميش ماكراي أحد أبرز الصحافيين والكتّاب الاقتصاديين في بريطانيا، بعنوان«هناك إمكانية لوقوع أزمة مالية جديدة لكن السياسيين لن يخبروكم بذلك».

يقول ماكراي إنه في وقت يرى البعض أن حدوث انكماش اقتصادي أمر بعيد، إلا أن أعراضاّ مؤرّقة كثيرة تجتاح الأسواق المالية العالمية التي تقترب حالياً من أعلى معدّلاتها، لكن ذلك في الواقع لا يُبعد شبح وقوع أزمة مالية جديدة.

ويوضح ماكراي أن الانتخابات المرتقبة في بريطانيا مثلاً تسيطر على اهتمام السياسيين في البلاد، لذلك لن يتحدّث أحدهم عن الاحتمالات الواردة لوقوع أزمة مالية وانكماش اقتصادي في العالم المتقدّم خلال السنوات الخمس المقبلة.

ويشير ماكراي إلى أن الحكومات الغربية لم تتعلّم الدرس. فكلّما تعتقد هذه الحكومات أن الاقتصاد قد أصبح قوياً ومنتعشاً، تحدث العثرة الكبيرة فجأة في ما يبدو أنه دورة اقتصادية عالمية محتومة ولا يمكن تجنّبها.

ويقول ماكراي إن هذه الدورة الاقتصادية تشهد الوصول إلى نقطة الحضيض الاقتصادي كل سبع أو ثماني سنوات. موضحاً أن نقطة الحضيض السابقة في الولايات المتحدة وبريطانيا كانت عام 2008 بما يعني أننا عبرنا عشر سنوات تقريباً من الدورة الاقتصادية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى