ذبيان يدعو رئيس الجمهورية لعقد حوار يُنتج قانون انتخاب وطنياً
أعرب رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان عن أسفه «لتبدّد الأجواء الإيجابية التي سادت قُبيل لقاء عين التينة الأخير، حيث عادت الأمور إلى نقطة الصفر في ظلّ التشنّج الحاصل في المواقف، ما استدعى تأجيل جلسة الخامس عشر من أيار وإعلان رئيس مجلس النواب نبيه برّي عن تجميد مبادرته التي قضت بتشكيل مجلس للشيوخ لتمثيل المذاهب والطوائف، مقابل العمل على إنتاج مجلس نيابي وطني، فهذه الفرصة الثمينة كان يجب البناء عليها بدل إهمالها وتركها تسقط».
وأضاف ذبيان في بيان، أمس: «وفي ظلّ الجمود المسيطر والأجواء السلبيّة السائدة، دعا رئيس تيّار صرخة وطن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى الدعوة لانعقاد طاولة للحوار على غرار طاولة الحوار التي دعا إليها الرئيس نبيه برّي، وحصر جدول أعمالها ببند واحد ووحيد وهو العمل على إنتاج قانون جديد للانتخاب ضمن المعايير الوطنية المتفق عليها».
ورأى «أنّنا دخلنا في سباق مع الوقت في ظلّ الاقتراب أكثر وأكثر من موعد انتهاء المهل الدستورية والقانونيّة، حيث لم تعد تفصلنا عن انتهاء ولاية المجلس النيابي سوى 35 يوماً، متسائلاً: «إلى متى هذه الكباش السياسي حول قانون الانتخاب، وبالتالي من سيتحمّل مسؤولية الفراغ ومن الذي سينقذ لبنان من الفراغ القاتل، خصوصاً في ظلّ الأوضاع التي تعيشها المنطقة بأسرها؟».
من جهة ثانية حيا ذبيان بطولة وصمود الأسرى الفلسطينيين في إضراب الحرية والكرامة، مؤكداً أن هؤلاء الأسرى الأبطال يسطرون ملحمة جديدة في النضال خلف قضبان سجنهم، وما أحوجنا الى إرادة هؤلاء الأسرى من أجل ترسيخ نهج ومفهوم المقاومة».
وقال «وفي ذكرى النكبة ها نعيش نعيش النكبات التي حوّلت عالمنا العربي الى أشلاء ودويلات مقسمة ومتناحرة، تفوح منها روائح القتل والدماء، فمتى تزول هذه الغيمة السوداء ويعود العرب الى رشدهم، وينهون هذه المأساة من اليمن الغارق بدمائه إلى العراق المدمَّر وسورية الجريحة وليبيا المنهكة، وصولاً إلى فلسطين الأسيرة بسلاسل القيد الصهيوني الذي يتمدد حول أعناقنا جميعاً».