ملّاك من المعهد الفني الأنطوني: ملفّ العسكريين المخطوفين يُتابع بصمت
أكّد رئيس أركان الجيش اللواء الركن حاتم ملّاك، أنّ ملف العسكريّين المخطوفين يُتابع بصمت.
كلام ملّاك جاء خلال زيارته أمس المعهد الفني الأنطوني في الدكوانة، حيث كان في استقباله مدير المعهد الأب شربل بوعبود وأفراد الهيئتين التعليميّة والإدارية، وجال في أقسام المعهد واستمع إلى التقنيّات وطرق العمل المستعملة والمستحدثة في فنّ الفسيفساء الموزاييك وكتابة الأيقونات والرسم والنحت.
وألقى الأب بوعبود كلمة، رحّب فيها باللواء ملّاك والوفد المرافق، مثنياً على هذه الزيارة للمعهد، وقال: «لقد شئنا أن تكون هذه الزيارة محطّة سنويّة نلتقي وإيّاكم في لقاء محبة لنقول لكم شكراً حضرة اللواء على تعبكم وسهركم وتخطيطكم ووقوفكم في وجه شتّى أنواع المؤامرات».
وأضاف: «يبقى أن نؤكّد معكم الثوابت الوطنيّة التي نصّ عليها الدستور اللبناني واحترام المؤسسات والميثاق الوطني، فللجيش دور كبير في هدم الفتن وحراسة حدود الوطن، وهو الضمان الوحيد الحقيقي للحفاظ على السلم الأهلي والعيش المشترك». وأكّد «أنّنا لن نقبل بأن يكون الجيش محطّة صراع بين الأفرقاء السياسيّين، الذين شوّهوا صورة لبنان الحضاريّة وشلّوا المؤسّسات الدستورية».
وألقى اللواء ملّاك كلمة، شكر فيها مدير المعهد والقيّمين عليه، وعلى «نشر الفن والجمال ليبقى لبنان وطن الثقافة».
وأكّد أنّ ملف العسكريّين المخطوفين «يتابع بصمت، ونحن في حاجة إلى صوتكم».
وأُقيم غداء على شرف ملّاك، شارك فيه المطران سمعان عطاالله، رئيس فرع مخابرات جبل لبنان العميد كليمون سعد، مدير مكتب اللواء حاتم العميد طوني انطون، قائد القوى السيارة في قوى الأمن الداخلي العميد فؤاد الخوري، رئيسة هيئة إدارة السير المهندسة هدى سلوم وأندريه بوعبود.
وقدّم الأب بوعبود إلى رئيس الأركان لوحة تذكاريّة من الموزاييك من إنتاج المعهد، وموسوعة كتب عن «الدروز حضارة المحبة».
بدوره، قدّم ملّاك إلى الأب بوعبود درع رئاسة الأركان وهديّة تذكاريّة.