ناشطون يُغلقون مقر الأمم المتحدة برام الله
تواصلت فعاليات الاعتصام في قطاع غزة تضامناً مع إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام في سجون الاحتلال الذي دخل شهره الثاني.. فيما يشير متابعون إلى إمكانية حدوث تصعيد ضد الكيان الصهيوني.
إلى ذلك، أغلقت مجموعة من الناشطين أمس، مقر الأمم المتحدة في رام الله مطالبين المنظمة الدولية بالضغط من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين وإنهاء إضرابهم.
ويأتي ذلك في اليوم الــ 31 على إضراب الأسرى في سجون الاحتلال عن الطعام.
وقال بيان الأهالي إن الإغلاق اليوم لمقر الأمم المتحدة، يأتي بعد «تنصّل المنظمة الدولية من تحمّل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، ودوام صمتها عن قضية المضربين عن الطعام».
ورفع الناشطون لافتات كتب عليها «مقر الأمم المتحدة قرار من الأسرى المضربين لمدة 31 يوماً.. مغلق!».
ووضع الأهالي في بيانهم الأمم المتحدة بلجانها كافة تحت طائلة المسؤولية القانونية بصفتها المؤسسة الدولية المكلّفة بحماية حقوق الإنسان وتطبيقها، وذلك استناداً إلى مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب بيان الأهالي بالتدخل الفوري والعاجل لحماية أرواح المعتقلين المضربين.
وفي السياق، طالب نجل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، سلطات الاحتلال بوقف الانتهاكات التي يتعرّض لها أكثر من 1800 أسير فلسطيني مضربين عن الطعام. وتحدّث قسام البرغوثي والناشطة صمود كريمة الأسير أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن صمود والديهما ورفاقهما في زنزانات الاحتلال. وأكد أن الإضراب مستمر وأن المضربين لن يخضعوا للابتزاز.
من ناحيته، دعا عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى تقديم إحالة فورية بلائحة اتهام ضد وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد اردان تتضمن قيامه بتهديد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بالقتل منذ بداية الإضراب، والتهديد باستخدام التغذية القسرية.
وقال قراقع إن قيام اردان بنقل الأسرى الذين تدهورت أحوالهم الصحية إلى مستشفيات ميدانية وليس إلى مستشفيات مدنية، يخالف المعايير الإنسانية والطبية كلها في التعامل مع الحالات الصحية الصعبة في صفوف المضربين.