أحداث فنزويلا على طاولة مجلس الأمن
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً لبحث الوضع السياسي والإنساني في فنزويلا، فيما حذرت الولايات المتحدة من تفاقم الأوضاع وتحول الأزمة السياسية إلى صراع شبيه بالوضع في سورية.
وركّز الاجتماع، الذي عُقد أول أمس، بطلب من الولايات المتحدة الأميركية، على آخر التطورات السياسية والاجتماعية في فنزويلا.
ويتزامن ذلك مع تمديد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حالة الطوارئ للمرة السابعة في بلاده. كما أمر بنشر 2600 جندي في ولاية تاتشيرا الواقعة غرب البلاد.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، في تصريح صحافي عقب الاجتماع: «مع سقوط عشرات القتلى واعتقال المئات، فإننا نرى حالة عدم استقرار خطيرة في فنزويلا».
كما دعت هالي السلطات الفنزويلية إلى «احترام الدستور، واحترام الشعب الفنزويلي، وإجراء انتخابات حرة وشفافة».
بدورها، رفضت فنزويلا محاولات الولايات المتحدة طرح الوضع في فنزويلا أمام مجلس الأمن الدولي، كما طالبت هايلي.
وقال رافاييل راميريز سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة «إنّ الوضع في بلاده شأن محلي»، متهماً واشنطن بـ«تشجيع العناصر العنيفة داخل فنزويلا، في مسعى لإطاحة حكومة الرئيس نيكولاس مادورو»، فيما أعلن سفير أوروغواي لدى الأمم المتحدة إلبيو روسيلي الذي ترأس بلاده المجلس خلال هذا الشهر «ضرورة التعامل مع الوضع في فنزويلا في إطار المنطقة».