سبعة قتلى في هجومين انتحاريين استهدفا حافلتين عسكريتين في كابول
وقعت عمليتان انتحاريتان منسقتان أمس في كابول استهدفتا حافلتين عسكريتين وأوقعتا سبعة قتلى على الأقل، غداة توقيع الحكومة الافغانية الجديدة اتفاقاً أمنياً مع الولايات المتحدة تسمح ببقاء قوات أجنبية في البلاد.
وأعلنت حركة طالبان المعارضة للاتفاق الأمني الثنائية مسؤوليتها عن العملية المزدوجة التي وقعت باكراً في الصباح واستهدفت حافلتين تقلان موظفين وعناصر في الجيش إلى عملهم في العاصمة.
وقال قائد التحقيقات في شرطة كابول الجنرال فريد أفضلي لوكالة «فرانس برس»: «وقع هجومان انتحاريان استهدفا حافلتين تقلان عناصر في الجيش». وأضاف: «قتل ستة موظفين عسكريين وموظف مدني في أحد الهجومين وأصيب 15 بجروح. كما أصيب أربعة موظفين عسكريين في الهجوم الآخر».
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال ظاهر عظيمي الهجومين والحصيلة.
ووردت معلومات متناقضة حول الانتحاريين فأفاد بعضها أنهما كانا راجلين، فيما أفادت أخرى أنهما كانا يقودان سيارتين مفخختين.
وتبنت حركة طالبان الهجومين معلنة مقتل ما لا يقل عن عشرين جندياً. وغالباً ما تبالغ الحركة في حصيلة عملياتها.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد لوكالة «فرانس برس»: «إنها رسالة واضحة لحكومة الأتباع التي وقعت عقد العبيد الاتفاق الأمني مع واشنطن وسوف نزيد من هجماتنا بعد ذلك».