33 يوماً من إضراب الكرامة: أيقونات وطنية صامدة
عمّت المواجهات مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في أعقاب خروج مسيرات غاضبة تلبية لدعوات إسناد ومناصرة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 33 على التوالي.
وشارك آلاف الفلسطينيين في جمعة غضبٍ، حيث نظمت مسيرات تضامنية في مناطق متفرّقة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وتصدّى الفلسطينيون لاعتداءات الاحتلال في بلدة «بيت أمر» شمال مدينة الخليل جنوب الضفة، كما اندلعت مواجهات في منطقة باب الزاوية وسط المدينة أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية.
وفي قطاع غزة أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق نتيجة اعتداءات الاحتلال على المتظاهرين شرق القطاع، وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن مواطناً أصيب بعيار متفجّر أدى إلى بتر في أسفل القدم، شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما أشار القدرة إلى ارتفاع مجموع الإصابات بالأعيرة النارية إلى 8 وحالات الاختناق بالغاز إلى 30.
كما تصدّى الشبّان الفلسطينيون لاعتداء قوات الاحتلال عقب انطلاق مسيرة من أمام خيمة الاعتصام الداعمة للأسرى في مخيم قلنديا شمال القدس نحو الحاجز حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي بكثافة، ما أدّى إلى إصابة تسعة فلسطينيين بالرصاص وتسعة آخرين بحالات اختناق.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً خلال محاولتها قمع الاعتصام وفضّه بالقوة بذريعة عدم قانونيته.
وكانت الأجنحة العسكرية للمقاومة في غزة دعت الشعب الفلسطيني الخميس إلى مواجهة الاحتلال على نقاط التماس في الضفة وغزة والقدس كيوم غضب، وأشارت الأجنحة العسكرية خلال مؤتمر صحافي إلى أن خيارات الردّ على مواصلة جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني متعددة.
تصدّى شبّان فلسطينيون لاعتداء قوات الاحتلال «الإسرائيلي» عقب انطلاق مسيرة من أمام خيمة الاعتصام الداعمة للأسرى في مخيم قلنديا شمال القدس نحو الحاجز، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي بكثافة، ما أدى إلى إصابة تسعة فلسطينيين بالرصاص وتسعة آخرين بحالات اختناق.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً خلال محاولتها قمع الاعتصام وفضه بالقوة بذريعة عدم قانونيته.
ويعتصم أهالي الأسرى المقدسيين بشكل شبه يومي أمام مقر الصليب الاحمر الدولي في القدس المحتلة للضغط عليه للتدخل وتحمل مسؤولياته لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام.