رحمة: شهداء المقاومة في الجرود ارتقوا لنحيا
ترأّس راعي أبرشية بعلبك – دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة ممثّلاً البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي قدّاساً احتفالياً في كنيسة سيدة بشوات، بمشاركة السفير البابوي غبريال كاتشا، بدعوة من النائب إميل رحمة وعقيلته، بعنوان «هوني السما قريبيي»، في حضور وزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف ممثّلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ورئيس الحكومة سعد الحريري، السفير الروسي ألكسندر زاسيبكين، النوّاب: علي فيّاض، طوني أبو خاطر وناجي غاريوس، عضو المجلس العسكري اللواء الركن جورج شريم ممثّلاً قائد الجيش العماد جوزف عون، الوزير السابق غابي ليون، النائبين السابقين سعود روفايل وسليم عون، رئيس الرابطة المارونيّة النقيب أنطوان قليموس، وفد من حركة «أمل» برئاسة الشيخ عباس شريف، ممثّلين لقادة الأجهزة الأمنيّة وشخصيّات سياسيّة وعسكريّة وإعلاميّة واقتصاديّة ورؤساء بلديّات ومخاتير وحشد من المؤمنين.
وألقى المطران رحمة عظة، تناول فيها «المعاني السامية للشهر المريمي ولعجائب مريم العذراء – سيدة بشوات وظهوراتها، وهي لجميع الناس، مسلمين ومسيحيّين، من كلّ المنطقة ومن كلّ لبنان». وشكر النائب رحمة وعقيلته على «هذه المبادرة المشكورة».
وفي نهاية القدّاس، ألقى السفير البابوي كلمة أثنى فيها على «مناخ العيش الواحد في المنطقة».
ثمّ انتقل الجميع إلى مأدبة غداء أقامها النائب رحمة وعقيلته على شرف السفير البابوي في مجمع «ماري لاند» في دير الأحمر، شارك فيها إلى الشخصيات التي شاركت في القدّاس، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، النائبان نوّار الساحلي وعلي المقداد، الوزير السابق فايز شكر، النائب السابق الدكتور طارق حبشي، والمطارنة: إلياس رحّال، منجد الهاشم، عصام يوحنا درويش، سمعان عطاالله، ممثّل لمتروبوليت زحلة وبعلبك للروم الأرثوذكس المطران يونان الصوري، رجل الأعمال سيزار معلوف، الشيخ عيسى الخوري والقنصل جوزف مارتينوس ورؤساء البلديات والمخاتير وأهالي المنطقة.
وألقى النائب رحمة كلمة، قال فيها: «إنّ الشعب اللبناني يضرع مبتهلاً لسيدة بشوات بصوت واحد، كي تكون العين الساهرة لوطننا الحبيب لبنان. وخصوصاً منطقة بعلبك – الهرمل التي عانت ولا تزال الكثير من تنامي موجات التطرّف التكفيري، موجات ما فتئت تشكّل مصدر تهديد، وكي تكون شفيعة الشهداء الذين سقطوا على جرود منطقتنا لنحيا نحن وليحيا لبنان».
كما ذكّر بالاعتداء الهمجي واللاإنساني ضدّ أهلنا في بلدة القاع».
وردّ السفير كاتشا بكلمة أثنى فيها على «هذه الإلفة والمحبة»، واعداً بأن يحمل هذه الصورة الجميلة إلى البابا.
وبعد الغداء، انتقل الجميع إلى بعلبك وزاروا القلعة، حيث أعدّت بلدية بعلبك استقبالاً حاشداً. واستمع السفير كاتشا إلى شرح عن «تاريخ القلعة وطريقة بنائها».
وقد استقبلت عائلة آل مشيك السفير البابوي والنائب رحمة والمطران رحمة في بلدتها مصنع الزهرة بحفاوة، وقدّمت إليه درعاً تقديريّة.