ترحيب متفاوت بالهبة الإيرانية للجيش
أثار موضوع الهبة الإيرانية للجيش اللبناني جملة من المواقف وتفاوتت نسبة الترحيب بها، ففي حين أعلن نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل أنّه سيزور طهران «خلال الأيام العشرة المقبلة كي أستطلع المعطيات والاستعدادات التي ستقدمها ايران إلى الجيش، وفي ضوئها سندرس مدى فاعلية هذه الهبة». وأوضح وزير الشباب والرياضة عبدالمطلب حنّاوي في تصريح لـ»المركزية» أنّ «علينا التأكد ممّا إذا كانت مجانية وغير مشروطة، عندها تصبح ككل الهبات الأخرى وأهلاً وسهلاً بها».
وحول الموضوع نفسه، قال عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب فريد الخازن: «بات لدينا عدد من الوعود من مصادر عدّة لدعم الجيش سواء من دعم روسي وآخر سعودي فرنسي وحالياً دعم إيراني، ولا شكّ في أنّ الجيش في حاجة إلى دعم كبير وإلى تجهيز يمكنه القيام بعمليات عسكرية لمحاربة الإرهابيين». وأضاف: «إننا نرحب بأي دعم للجيش من دون أي شروط، وأن يكون دعماً فعلياً وليس مجرّد كلام».
وقال عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر، من جهته: «لقد اطلعت على هذا الأمر من الإعلام ولا أعرف شيئاً عن حجمها وما إذا كانت مالية أو عينية أو مادية وكل ما أعرفه هو أنّ إيران لا تستطيع أن تعطي هبة مالية لأنها لا تملك الفائض من المال ولا القدرة المادية، لذلك أعتقد أنّ الهبة ستكون عبارة عن بعض الأسلحة».