الناتو: لم نقرّر بعد الانضمام إلى التحالف ضدّ «داعش»
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ أمس، «أنّ الحلف لم يرَ أية أدلة على دعم روسيا لحركة طالبان الأفغانية».
وأوضح ستولتنبيرغ في تصريح صحافي: «لقد رأينا التقارير، ولكننا لم نلمس فيها أي أدلة قطعية على دعم روسيا المباشر لحركة طالبان».
ودعا ستولتنبيرغ موسكو إلى المشاركة «في العملية السلمية التي، يقودها الأفغان والهادفة إلى تحقيق المصالحة عبر المفاوضات».
ومن الجدير بالذكر أنّ الاستخبارات العسكرية الأميركية أكدت يوم 23 أيار «أنّ البنتاغون لا يملك أيضا أدلة تثبت تزويد روسيا حركة طالبان في أفغانستان بالأسلحة أو الأموال».
في السياق، أعلن حلف شمال الأطلسي «أنه لم يتخذ بعد قراره حول ضرورة انضمام الحلف رسمياً إلى التحالف الدولي لمكافحة داعش»، مضيفاً أنّ «بعض الحلفاء يعتبرون ذلك ضرورياً لأسباب سياسية وعملية».
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ «إنّ ذلك يبعث إشارة قوية حول الوحدة في مكافحة الإرهاب»، مؤكداً «أهمية توحيد الجهود الدولية على خلفية الهجوم الإرهابي في مانشستر مؤخراً».
كما أكد ستولتنبرغ أنّ «انضمام الناتو إلى التحالف سيضع كذلك أساساً أفضل لتنسيق خطوات الناتو، والحلفاء في الناتو، وغيرهم من أعضاء التحالف في مكافحة الإرهاب».
وقال في الوقت ذاته «إنّ الناتو لا ينظر في مشاركة الحلف في أي عمليات قتالية»، مؤكداً أنّ «الحلف يركز على تدريب القوات العراقية والأفغانية».
ورحب الأمين العام للحلف باستعداد عدد من دول الناتو لتوفير قدرات لتزويد طائرات «أواكس» العائدة للناتو التي تزود التحالف بالوقود في الجو.
في حين أعلن مصدر دبلوماسي، أمس، «أنّ منظمة حلف شمال الأطلسي ستنضم إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي».