ترقّب لانتخابات الهيئة الرئاسية للبرلمان الإيراني
يترقّب مجلس الشورى الإيراني الأربعاء المقبل انتخابات هيئته الرئاسية، وهو ما يبدو أنّ لنتائج الانتخابات الرئاسية التي تمّت في البلاد منذ أيام وتحالف التيارَيْن الإصلاحي والمعتدل تأثيرات عليها.
وأعلن رئيس كتلة أميد الأمل الإصلاحية في البرلمان محمد رضا عارف أنّ «مسعود بزشكيان وعلي مطهري هما خطّان أحمران بالنسبة للإصلاحيين، أي أنهما يجب أن يحافظا على منصبيهما كنائبَيْن لرئيس مجلس الشورى». بدوره خرج النائب كاظم جلالي لينفي أية «محاولات للإطاحة بمطهّري».
وتحدّث النائب الإصلاحي من تيار الاعتدال محمود صادقي عن «ضغوط حكومية على الإصلاحيين»، الأمر الذي نفاه بشدة وزير الاتصالات محمود واعظي في تعليق له على حسابه على موقع إنستاغرام، معتبراً أنّ «الهدف من الترويج لتدخلات كهذه هو ضرب العلاقة بين الحكومة والبرلمان من أجل أن يبدو المشهد كصراع بين تحالف روحاني لاريجاني وروحاني الإصلاحيين».
بدوره، أعلن المتحدث باسم كتلة أميد الإصلاحية بهرام بارسايي أنه «في حال عدم ضمان الحدود الدنيا من مطالب الإصلاحيين، فإنّ مسعود بزشكيان سيكون مرشحاً منافساً على كرسي رئاسة مجلس الشورى، وسيكون هناك مرشحون للمقاعد الـ 12 في الهيئة الرئاسية للمجلس».
ويبدو أنّ الحل الأمثل للجميع خلال الأيام القليلة المتبقية قبل جلسة انتخاب الهيئة الرئاسية هو ما يتم تداوله الآن عن صيغة 4 + 4 + 4 للأعضاء الـ 12 في الهيئة الرئاسية، بحيث تشارك أكثر ثلاث كتل برلمانية «أميد الإصلاحية الولائية المستقلّة الولائية الأصولية».
وتجدر الإشارة إلى أنّ الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى الإيراني تُنتخب سنويّاً.