منتخب لبنان يستعدّ لمواجهة ماليزيا وغدّار يعتذر بسبب «شارة القيادة»
أطلق الجهاز الفني لمنتخب لبنان الوطني بكرة القدم، بقيادة المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، المرحلة الثانية من برنامج التحضير للمباراة المرتقبة مع ماليزيا، في 13 حزيران المقبل، وذلك ضمن الجولة الثانية من الدور الحاسم لتصفيات كأس آسيا «الإمارات 2019». وتضمّ المجموعة الثانية في التصفيات لبنان إلى جانب هونغ كونغ وكوريا الجنوبية وماليزيا. واستدعى رادولوفيتش للمهمّة 19 لاعباً، وهم:
ـ لحراسة المرمى: مهدي خليل العهد ، مصطفى مطر السلام زغرتا ، محمد طه الصفاء . ـ لخط الدفاع: علي حمام ذوب آهن أصفهان الإيراني ، محمد زين طحان الصفاء ، نور منصور العهد ، معتز بالله الجنيدي فيلدا الماليزي ، قاسم الزين النجمة ، نصار نصار الأنصار . ـ لخط الوسط: نادر مطر النجمة ، أحمد جلول الصفاء ، هيثم فاعور العهد ، ربيع عطايا ذوب آهن أصفهان الإيراني ، عمر شعبان فورست جرين روفرز الإنجليزي . ـ ولخط الهجوم: أبو بكر المل كيلانتان الماليزي ، حسن شعيتو ومحمد حيدر العهد ، حسن معتوق الفجيرة الإماراتي ، إدمون شحادة السلام زغرتا .
وكان لافتاً عدم استدعاء اللاعب محمد غدّار 33 عاماً مهاجم فريق جوهو دار تعظيم الماليزي، وفي المعلومات أنّ الأخير اشترط على إدارة المنتخب أن تكون شارة القيادة من نصيبه لكونه يتقدّم على جميع اللاعبين بالأقدميّة في صفوف المنتخب، ولمّا وصله بأنّ الشارة ستكون من نصيب حسن معتوق، قدّم اعتذاره عن اللعب والمشاركة، مع الإشارة إلى أنّ غيابه يفرض أكثر من علامة تعجّب، فالمباراة ستُقام على ملعب فريقه الجديد، وبغيابه سيقدّم خدمة فنيّة لمصلحة المنتخب الماليزي، ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟
استغرب مصدر اتحادي التصرّف الأخير لغدّار وصنّفه في خانة غير المسؤول، وفي هذا السياق تساءل المصدر، هل نيمار هو الأكبر سنّاً في صفوف المنتخب البرازيلي؟ علماً بأنّه ليس الأقدم في صفوفه! مضيفاً: «يبدو أنّ الغرور قد تسرّب إلى الغدّار بعد توقيع عقده الأخير مع جوهردار وتصدّره لائحة ترتيب الهدّافين في الدوري الماليزي، وماليزيا حالياً في المركز 158، فيما لبنان في المركز 137 عالمياً»، ليختم: «بالتأكيد يستحقّ حسن معتوق شارة القيادة نظراً لحيثيّته وسجلّه ومشاركاته، ولا يحق لأحد أن يزايد في هذا الموضوع، أمّا غدّار فقد وقع ضحية الشحن الذي قام به بعض ضعاف النفوس»، مع الإشارة إلى أنّ موقف الغدّار سيكلّفه إبعاداً نهائياً عن صفوف المنتخب الوطني. ومنذ عصر أمس انطلقت الحصص التدريبية على أن تستمر لغاية يوم الجمعة المقبل على ملعب بيروت البلدي، وسيُتاح لوسائل الإعلام إجراء مقابلات وتصوير لقطات خلال مران يوم غدٍ الأربعاء. هذا، ومن المقرّر أن يغادر المنتخب اللبناني إلى ماليزيا، السبت المقبل، للانخراط في معسكر تحضيري يشكّل الجزء الثالث والأخير من برنامج الاستعداد، ويتضمّن مباراة مع نظيره الإماراتي في كوالالمبور.
على أن يلتحق بصفوف المنتخب هناك كلّ من المحترفين: سوني حسن، سمير أياس، هلال الحلوة وجاد نور الدين، قبل الانتقال إلى مدينة جوهور، التي ستشهد اللقاء. وكان منتخب لبنان قد استهلّ الدور الحاسم من التصفيات بالفوز على أرضه، في 28 آذار الماضي، على هونغ كونغ بهدفين من دون ردّ.