الأسعد توقّع تظهير اتفاق «معجزة» في آخر لحظة
توقّع الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «فتح دورة استثنائيّة لمجلس النوّاب وتظهير»اتفاق معجزة» في آخر لحظة، قد ينتج عنه قانون انتخاب مفصّل على القياس، ويحقّق الأهداف الانتخابيّة المرجوّة، ويحظى برضى جميع الأفرقاء ويعيد إنتاجهم ومواصلة نهج الفساد والاستئثار والصفقات».
وأكّد في تصريح أمس، «عدم حصول فراغ، لأنّ الطبقة الحاكمة حريصة جداً على مصالحها ومكتسباتها ولن تفرِّط بها، وكلّ ما في الأمر أنّها ستتّفق على قانون يحمي وجودها ومصالحها، وتنتظر التطوّرات والتفاهمات والخلافات على مستوى المنطقة والعالم».
وانتقد الأسعد اقتراح نقل مقاعد نيابيّة من منطقة إلى أخرى، معتبراً أنّه «مؤشّر للقضاء على آخر ما تبقّى من العيش المشترك»، متسائلاً «هل إنّ المسيحيّين هم الموجودون في بيروت وجبل لبنان، وهل صاحب هذا الطرح يعتبر المسيحيّين في المناطق الأخرى كأنّهم من أهل الذمّة وأُلقي عليهم الحرم الكنسي؟».
واعتبر «أنّ التمديد أو الفراغ أو الستين أو أيّ قانون مشوّه، كلّها تصبّ في خانة الطبقة السياسية ومصلحتها، وهذا ما تسعى إليه رغم الجدل الدستوري القائم، والذي لا أهميّة ولا قيمة له بالنسبة إليها، لأنّ مصلحة هذه الطبقة الحاكمة تقتضي عدم المغامرة وتفادي تفجير أيّ صراع داخلي بين مكوّناتها»، مؤكّداً أنّها «لن ترضى بأيّ قانون نسبيّ وعادل مهما كلّفها الأمر، لذلك تلجأ إلى التزوير وإلى إنشاء أحلاف خماسيّة وسداسيّة، وإن سقطت شعاراتها التي رفعتها زوراً على مدى عقود، وكذلك إعادة إحياء «الترويكا» بإدخال الفريق المسيحي لتستمرّ سياسة تقاسم الحصص على أنواعها».