صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
تركيا الدولة الوحيدة التي لم تدعم في الأمم المتحدة إقامة دولة فلسطينية
أعدّت صحيفة «معاريف» العبرية تقريراً عن الدول التي أيّدت إقامة دولة فلسطينية خلال كلمات رؤساء دول ووفود الدول التي شاركت في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ69، موضحة أن كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي افتتحت هذا التأييد لإقامة دولة فلسطينية. وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي قال أمام الأمم المتحدة إن الفلسطينيين يتطلعون إلى إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس على حدود 1967، مؤكداً أن إقامة دولة فلسطينية سيضمن الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط كلها.
وأوضحت الصحيفة أنه من بين الدول التي دعمت إقامة دولة فلسطينية قطر والبرازيل والأردن والكويت وجنوب أفريقيا وسيريلانكا وزيمبابوي وبلغاريا وباكستان وسيراليون.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يُبدِ أيّ دعم لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، على رغم انتقاده الحرب الأخيرة على قطاع غزّة.
قناة مفاوضات سرّية بين «إسرائيل» والسلطة الفلسطينية
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن قناة مفاوضات مباشرة وسرّية بين «إسرائيل» والفلسطينيين، في موازاة المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة مصرية في القاهرة، مشيرة إلى أن القناة السرّية تركّز على بحث تخفيف القيود المفروضة على قطاع غزّة.
وأضافت الصحيفة أنّ مسؤولاً «إسرائيلياً» رفيع المستوى، قام بزيارة سرّية إلى رام الله تلبية لدعوة من مسوؤل في السلطة الفلسطينية، والتقى رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، وبحث معه إمكانية تخفيف القيود على الحركة في قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية ومواد البناء.
وبحسب الصحيفة، وافقت «إسرائيل» على السماح لعدد أكبر من التجار بالتنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية، بحيث يصل العدد إلى 200 تاجر يومياً، ومنح تصاريح عمل في «إسرائيل» لمزيد من الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول «الإسرائيلي» قوله، ان هدف اللقاء في رام الله كان محاولة تغيير الواقع على الارض، لا البحث عن حلّ الصراع «الإسرائيلي ـ الفلسطيني».
لقاء أوباما ـ نتنياهو سيكون متوتّراً ومشحوناً بالخلافات
توقعت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن يكون اللقاء بين رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي باراك أوباما، متوتراً ومشحوناً بالخلافات، وأن يستغرق 40 دقيقة فقط، من دون أن تتخلله وجبة غداء.
وقالت الصحيفة، إن البرنامج النووي الايراني سيكون الموضوع الاساس الذي سيبحثه نتنياهو مع أوباما، إضافة إلى إعراب نتنياهو عن تأييده الحملة الدولية ضدّ تنظيم «داعش».
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية لا تتبنى موقف نتنياهو بخصوص تشبيه حماس وإيران بـ«داعش»، ومن المتوقع ان يطلب أوباما من نتنياهو تفسيرات حول مقتل مدنيين فلسطينيين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وتوضيح رؤيته حول كيفية دفع عملية التسوية مع السلطة الفلسطينية، على رغم أنّ أوباما سيعرب أمام نتنياهو عن عدم رضاه عن خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة.
ورأى المعلق السياسي في الصحيفة، شمعون شيفر، أن من يعرف التفاصيل، يدرك أنه لا يوجد ولن يحصل انسجام بين نتنياهو وأوباما، في ظل انعدام التقدير والاحترام المتبادل.
وأضاف شيفر، السؤال هو: ما العمل طالما أن «إسرائيل» بحاجة إلى الإدارة الأميركية أكثر من أيّ وقت مضى؟ هناك ثلاث قضايا ستتركز عليها المحادثات: فيتو أميركي في مجلس الأمن، يمنع اتخاذ قرار للاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة. إذ يُتوقع أن يتعهد أوباما باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار العربي، لكنه سيحمّل نتنياهو مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بسبب استمرار البناء الاستيطاني.
أما الموضوع الثاني فهو البرنامج النووي الإيراني، إذ لم تؤثر الخطوط الحمراء التي حدّدها نتنياهو على موقف واشنطن. والموضوع الثالث والذي يمكن ان يستيجب له أوباما، تعويض الجيش «الإسرائيلي» عن النقص في السلاح والذخيرة الذي نجم عن الحرب على غزّة.
نتنياهو وأوباما غير معنيين بمواجهة علنية في ظلّ التطورات في المنطقة
قالت مصادر «إسرائيلية» لصحيفة «هاآرتس» العبرية إن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتانياهو، والرئيس الأميركي باراك أوباما، غير معنيين بالدخول في مواجهة علنية في هذا التوقيت، وذلك مع اقتراب انتخابات الكونغرس الأميركي المقررة في تشرين الثاني المقبل، ورغبة «إسرائيل» في الحفاظ على التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة، والمفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، والحرب ضدّ تنظيم «داعش» في كل من سورية والعراق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب نتنياهو قولهم، إنّ هذا الأخير يريد التركيز في مباحثاته مع أوباما على الموضوع الايراني، ثمّ الحرب على تنظيم «داعش»، وأخيراً القضية الفلسطينية.
جرح جندي صهيوني في شمال شرقي نابلس
كشفت مصادر عسكرية «إسرائيلية» عن إصابة جندي «إسرائيلي» بجروح طفيفة منذ أيام بعدما ألقيت على قوة من الجيش عبوة ناسفة في أزقة مخيم الفارعة شمال شرقي نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكر موقع «0404» المقرّب من الجيش الصهيوني أنّ القوة كانت تقوم باعتقالات في المخيم، فألقيت عبوة أنبوبية نحوها، في حين أصيب شاب فلسطيني بجروح طفيفة بعد أن أطلق الجيش نيرانه في أعقاب إلقاء العبوة.
وأضاف الموقع أن الجيش اعتقل 21 فلسطينياً في الضفة منهم 12 متّهمون بعمليات إلقاء زجاجات حارقة وحجارة على قوات الأمن ومستوطنين «إسرائيليين»، فيما اعتُقل أربعة من نشطاء حماس.
القبض على سارقي أسلحة من الجيش
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن الشرطة «الإسرائيلية» تمكنت من إلقاء القبض على أربعة أشخاص بتهمة سرقة أسلحة من قاعدة عسكرية «إسرائيلية» وبيعها.
وأضافت الصحيفة أنه تمّ تتبع المتهمين منذ ثلاثة أشهر، بعدما اكتُشف أمر سرقة أسلحة وذخيرة ومواد متفجّرة من إحدى القواعد العسكرية «الإسرائيلية»، وتبين أن أحد العاملين في القاعدة يهرّب الأسلحة إلى أفراد خارج القاعدة، وكانوا يستقلون دراجة.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد عمليات تتبع مستمرة، ألقي القبض على أعضاء الخلية الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و30 سنة، وجميعهم من سكان مستوطنة «كريات جج».