صباحات
ليوم دقّت فيه ساعة نصر والأرض عطشى للاحتفال فدقّت أقدام المقاومين في الخامس والعشرين تعلن ساعة الحرية.
البادية لها سوار وسور والأرض تحميها أسود ونسور والصباح فيها قهوة مرّة وخبز تنور.
سؤال الرقة هذا الصباح… خزي أن ينقلب الصباح لليل، وأن يصير الليل للغدر بدلاً من الوفاء، فكيف تصير التفاهمات مع الإرهاب شرعاً لاقتطاع الجغرافيا؟
في بيادر اللبنانيين غلال معلقة على حبال الانتظار والسياسيون يلعبون على حبال المهل، ويناورون بالشعارات الكبيرة، فمن يصدّق الناس وليس في الأفق نور لهذا الصباح.
يحتفلون بصيامهم ونحتفل بقيامهم، فهم الأحرار والباقي في الأسر لهم كان الصباح وبهم الفخر.
عندما يطل المقاومون من البعاج ينكسر الزجاج، وعندما يصل إلى القائم تحلّ بالأميركيين الهزائم.
صباح لصواريخ مجنّحة كشفت المؤامرة مصرّحة بأن مََن يريد دويلة على حساب الوطن لن يحصد إلا المحن.