استقالة مسؤولة جهاز حماية الرئيس الأميركي
قدمت مديرة جهاز حماية الرئيس الأميركي جوليا بيرسون استقالتها بعد تعرضها لانتقادات حادة من الكونغرس بسبب ثغرات في الجهاز كان آخرها عملية تسلل إلى البيت الأبيض في 19 أيلول الماضي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست في تصريح للصحافيين: «إن بيرسون رأت أن في استقالتها مصلحة الجهاز الذي أمضت حياتها المهنية في خدمته». وأضاف: «إن الرئيس الأميركي باراك أوباما التقى بيرسون وأعرب لها عن شكره لخدماتها للجهاز وللولايات المتحدة».
وأشار ارنست إلى أنه «بانتظار تعيين مدير جديد للجهاز، فإن جوزيف كلانسي الذي تقاعد من الجهاز عام 2011 سيشغل منصب المدير بالوكالة».