حكومة هادي: نؤيّد الانسحاب من الحديدة اليمني صالح: الاستسلام أبعد من عين الشمس

أعلن وزير الخارجية في حكومة هادي عبد الملك المخلافي «أن الحكومة تؤيد مقترحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة ولد الشيخ أحمد بشأن الانسحاب من الحديدة، وآلية تسليم الموارد وصرف مرتبات موظفي الدولة».

وصرّح المخلافي أنّ «المندوبية الدائمة لليمن في الأمم المتحدة أصدرت بياناً بموافقة الحكومة اليمنية على مقترحات ولد الشيخ، والذي جاء حرصاً منها على التخفيف من معاناة شعبنا».

وكان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أكّد على «أولوية إيقاف العدوان لفتح حوار مباشر مع السعودية وحلفائها»، مؤكداً «الصمود والثبات في مواجهة العدوان»، واصفاً الاستسلام «بأبعد من عين الشمس».

وقال صالح في حوار تلفزيوني إنّ «باب المندب محتلّ من تحالف العدوان ومرتزقته، وهم يتحمّلون مسؤولية تعرض الملاحة الدولية في البحر الأحمر للقرصنة»، وأضاف أن «على التحالف إيقاف عدوانه وحصاره ورفع اليمن من البند السابع، ودفع التعويضات وانسحاب قواته».

ونفى الرئيس اليمني السابق «استقبال ميناء الحديدة طلقة واحدة سواء من إيران أو من غيرها»، وقال إن «الصواريخ البالستية التي تطلق على السعودية تخرج من المخازن التي لن تطالها صواريخهم أو غاراتهم».

كما كشف صالح أنّه «كان مع قبول استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي حين قدّمها على خلفية مطالبته من أنصار الله بالشراكة في الحكم وإدارة البلد، وهي المطالب التي قوبلت بالرفض من هادي نتيجة الضغوط التي واجهها من الإخوان المسلمين، رغم أنها مطالب بسيطة»، على حدّ تعبيره.

وأشار إلى أنه «حاول إقناع مجلس النواب بالاجتماع وقبول استقالة هادي وانتخاب قيادة جديدة، لكن تحفّظ أنصار الله على قبول الاستقالة أعاق اجتماع البرلمان»، مضيفاً أنّ «هادي رضخ لضغوط الإخوان المسلمين لمواجهة أنصار الله في عمران شمال صنعاء بعد تحرّكهم من صعدة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى