أسامة سعد: تسعيرة البلدية للمولدات لا تزال مُجحفة بحقّ الناس
اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد، في بيان، أنّ «تسعيرة المولدات التي أصدرتها بلدية صيدا عن شهر أيار، لا تزال تسعيرة مجحفة بحقّ الناس وغير عادلة، وأنّ التخفيض الذي جرى الحديث عنه لا يزال أقلّ من المطلوب بكثير».
وقال: «ما تمّ تناقله عن خلاف نشب بين البلدية وأصحاب المولدات بشأن التسعيرة، وأدى إلى تأخير صدورها لمدة يومين بعد أن هدّد أصحاب المولدات بالتوقف عن تزويد المشتركين بالكهرباء، تبين اليوم بالملموس أنّ الخلاف كان صورياً ـ على عيون الناس ـ بدليل صدور تسعيرة البلدية كما أرادها أصحاب المولدات».
أضاف: «يتبين من خلال حساب بسيط، حتى لوافترضنا أنّ ساعات التقنين قد وصلت فعلياً إلى 360 ساعة خلال شهر أيار، أنّ البلدية قد أهدت أصحاب المولدات، من دون وجه حق، مئات ملايين الليرات بعد أن أخذتها من جيوب سكان صيدا، وذلك بمعدل عشرة آلاف ليرة على الأقل من كلّ بيت».
وسأل: «إذا كانت ساعات التقنين خلال شهر أيار أكثر من الشهور السابقة، فكيف أمكن أن تكون تسعيرة أيار أقلّ من الشهور السابقة؟، ألا يدلّ ذلك على أنّ تسعيرة الشهور السابقة كانت منفوخة أكثر بكثير من نفخ تسعيرة شهر أيار؟ فهل يحقّ للبلدية أن تمدّ يدها إلى جيوب المواطنين بهذه الطريقة؟ وهل يحق لها أن تمنح أصحاب المولدات «الهدايا» على حساب الناس؟ ولماذا لم تفرض على أصحاب المولدات تركيب عدادات للمشتركين كما وعدت قبل أشهر، علماً بأنّ العدادات في المناطق التي تمّ تركيبها فيها قد وفرت على المشتركين ثلث الفاتورة كمعدل وسطي؟».
وتابع أسئلته: «ما هو سرّ سكوت النواب المعنيين، ومعهم البلدية، عن التقنين الظالم والجائرالمفروض على صيدا؟ ولماذا كلّ هذا الاستهتار بالمدينة الذي وصل إلى حدّ التمييز ضدها حتى في ساعات التقنين؟».
وختم معلناً أنّ «التحركات الشعبية ضدّ التقنين الظالم، وضدّ تضخيم تسعيرة المولدات، ستستمر حتى التوصل إلى إلزام مؤسسة كهرباء لبنان بخفض ساعات التقنين بشكل ملموس، وحتى الوصول إلى تسعيرة عادلة للمولدات».