علي عبدالكريم: معنيون بمواجهة الإرهاب

توافق السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري على ضرورة التنسيق بين البلدين والحكومتين والجيشين في مواجهة الإرهاب.

ولفت إلى أن الهروب من حقيقة التنسيق يضعف الحملة في مواجهة هذا الارهاب، ولا يحسن لا إلى المخطوفين ولا إلى الجيش اللبناني في معركته المحقة والشرعية، والتي نحن في سورية نثق بأن لبنان سينتصر فيها كما ستنتصر سورية.

وأكد علي عبدالكريم بعد زيارته بري في عين التينة، أن سورية ودول المنطقة معها العراق وإيران ولبنان ومصر معنية بمواجهة الارهاب والانتصار عليه.

وأشار إلى أن سورية افتتحت ولا تزال وصمدت عبر أكثر من ثلاث سنوات ونصف في مواجهة إرهاب متعدد الجنسية من أكثر من ثمانين دولة وبتمويل وبتسليح قوى تدعي الآن بأنها تواجه هذا الارهاب.

وبارك كل الجهود التي يمكن أن تصب في هذا الاتجاه، حتى بما فيها الدول التي مولت وسجلت ودربت وأرسلت الارهابيين، حتى هؤلاء عندما يعودون عن خطاياهم فهذا الأمر تكون فيه مصلحة لهم أولاً ولشعوب المنطقة ثانياً. وأكد السفير السوري «أن سورية واثقة من كفاءة جيشها وشعبها وأصدقائها وحلفائها ومن وعي الشعب في كل المنطقة، بأن هذا الارهاب التكفيري يشكل خطراً على أمن أبنائه وأمن الأجيال القادمة وعلى أمني أوروبا وأميركا التي تستدرك وتستشعر هذه المخاطر جراء الارهابيين الذين يحملون جنسية بلدانها، إضافة الى التمويل والاحتضان الهائل والفكر الخطر الذي هو الضرع الذي رضع منه هؤلاء الارهابيين».

وأشار إلى أن جميع المعنيين يعلمون أن نسبة من هؤلاء النازحين ونسبة غير قليلة ساهمت فيها السياسة المرتكبة أحياناً في التعاطي والقفز على الحقائق والقوانين الناظمة والاتفاقات الناظمة للعلاقة بين البلدين، معتبراً أن سورية الأقدر على مساعدة أبنائها، ولكن قبل كل ذلك يجب أن يكون الخطاب واضحاً أيضاً للجهات التي تدعي الحرص على لبنان إن أوقفوا تمويلهم لهؤلاء الإرهابيين وأوقفوا تسليحهم لهم من الهبات والدول التي تجتمع في مؤتمر للمانحين.

ورأى «أن القرارين 2170 و 2178 إذا ما طبقا تطبيقاً صحيحاً يفقد هذا الإرهاب أنيابه وكل القدرة على التحرك، وهذا أهم من كل العمليات العسكرية».

من جهة أخرى، اعتذر الرئيس بري عن عدم تقبل التهاني لمناسبة حلول عيد الاضحى، متمنياً أن يعود على اللبنانيين والعرب والمسلمين بالخير والاستقرار والوحدة. من جهة ثانية، تلقى بري بطاقة تهنئة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. كما تلقى برقية تهنئة بالعيد ايضاً من رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى