كرامي: أمن طرابلس تحت السيطرة

أشار الوزير السابق فيصل كرامي إلى «أنّ الوضع الأمني في طرابلس مستتب وتحت السيطرة».

وخلال استقباله في دارته في طرابلس، وفد حركة التوحيد الاسلامي برئاسة الأمين العام للحركة الشيخ بلال شعبان، اعتبر كرامي «أنّ الهمّ المشترك هو مدينة طرابلس، وكل الشائعات التي نسمعها من هنا وهناك بأنّ خضة أمنية ستقع فيها خلال العيد أو بعده، وقد سألنا واستقصينا كل الأجهزة الأمنية، وطمأنونا إلى أنّ الوضع الأمني في طرابلس مستتب وتحت السيطرة، وكما رأينا اليوم الأسواق التجارية في طرابلس تعجّ بالناس». وتمنى كرامي «على الدولة وعلى الأجهزة الأمنية وخصوصاً الجيش ظهوراً أكبر حتى يطمئن الناس لأنّ الشائعات كثيرة جداً». وأضاف: «لا أحد أقوى من الدولة عندما تحزم أمرها، ونتمنى ألا يمر العيد إلا ويكون أسرانا المخطوفون من جنود وعسكريين بيننا وبين أهلهم، ونقدر عالياً كل الذي يمر فيه أهل العسكريين المخطوفين، ونأمل لهم العودة السالمة».

شعبان

ودعا الشيخ شعبان، من جهته، إلى «الحفاظ على الأمن والاستقرار في طرابلس وإبعادها عن أي كأس مرة تحاول أن تستهدفها في دورها ووجودها وتركيبتها السكانية التي تمتاز بها عن كثير من المناطق، والمحافظة على النسيج الوطني الطرابلسي».

ورداً على سؤال عن الاعتداءات على بعض العسكريين في طرابلس وبعض مناطق الشمال، أجاب شعبان: «ليس من مصلحة أحد أن يستهدف الأمن والاستقرار في لبنان لأنّ ذلك سينعكس انهياراً للهيكل على رؤوس الجميع».

وكان كرامي استقبل وفد المؤتمر الشعبي اللبناني الذي تقدمه عضو قيادة المؤتمر المحامي عبدالناصر المصري. وتناول الحديث التطورات في طرابلس والشمال ولبنان عموماً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى