إسقاط طائرة استطلاع سعودية غرب اليمن وغارات للتحالف على أحياء سكنية في صنعاء

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن «إسقاط الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية طائرة استطلاع سعودية في ميدي الحدودية في حجة غرب اليمن»، فيما أفاد مصدر يمني «باستشهاد 3 أطفال وامرأة من أسرة واحدة وجرح 4 آخرين بغارة جوية استهدفت منزلهم في حي الخمسين السكني جنوب العاصمة صنعاء».

هذه الغارة تزامنت مع 13 غارة على دار الرئاسة اليمنية وجبلي النهدين وعطّان، بالإضافة إلى منطقة السواد في مديرية سَنْحان جنوب العاصمة صنعاء، ومعسكر يَحيْص في مديرية أرحب شمالاً.

من جهة ثانية، قتل أكثر من 20 عنصراً من الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والسعودية بينهم ضابط برتبة عقيد في الجيش اليمني واللجان بمديرية نهم شرق صنعاء. في حين دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين في المواقع المحيطة بالقتب والمنارة وبران وغرب المدفون من جهة محلي وبني فرج وجبل يام الاستراتيجي في المنطقة ذاتها، بالتزامن مع قصف مدفعي للموالين للرئيس هادي والسعودية على قرى مسورة وبني بارق وضبوعة ألحقت أضراراً جسيمة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

في السياق نفسه، دارت معارك شرسة في وادي ربيعة على وقع غارات مقاتلات التحالف السعودي التي استهدفت إحداها بالخطأ مواقع مقاتليه على الأرض، ترافق ذلك مع قصف مدفعي للموالين لهادي والسعودية على مناطق رمضه وأسفل وادي حباب وسوق صرواح.

وفي شرق شبوة سقط قتلى وجرحى من قوات الرئيس هادي إثر تدمير آليتهم العسكرية بكمين محكم نفّذه أفراد الجيش واللجان في منطقة الصفراء غربي المحافظة.

أما في تعز جنوب اليمن فشنّ الجيش هجوماً مباغتاً على مواقع وتمركزات الموالين لهادي والسعودية في جبال الهان بمنطقة الضباب مخلفين قتلى وجرحى في صفوفهم، أعقبته مواجهات في محيط جبل هان والصياحي وحذران وتباب موكنة عند المدخل الغربي للمدينة، وآخر على مواقع في منطقة بني علي بمديرية حيفان، تمكّن خلاله أفراد الجيش واللجان من اقتحام مواقعهم وإلحاق خسائر كبيرة في صفوفهم.

وعند الحدود اليمنية السعودية قتل جندي سعودي بنيران قناصة الجيش واللجان في موقع الضبرة بجيزان السعودية.

وهاجم الجيش اليمني واللجان الشعبية مواقع للمقاتلين اليمنيين في صفوف القوات السعودية في محيط جبل شعير في جبهة علب مع عسير مستخدمة الأسلحة الرشاشة ومدفعية الهاون والقناصة.

في السياق ذاته، سقط العديد من الموالين لهادي والسعودية في صدّ الجيش واللجان محاولتهم استعادة موقع الثعبان الحدودي في عسير، واستمرار المواجهات العنيفة بين القوات السعودية والسودانية من جهة والجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة أخرى شمال صحراء ميدي، تحت غطاء جوي سعودي.

في حين طاول القصف الصاروخي اليمني مواقع وتحصينات الجنود السعوديين في موقع المخروق وإحراق مخزن أسلحة للقوات السعودية جوار رقابة الحمر في نجران.

إلى ذلك استهدفت الطائرات الحربية السعودية بسلسلة غارات الطريق العام المؤدي لمنطقة مران التابعة لمديرية حيدان ومناطق الظاهر وباقم ومندبة ورازح ومجز، رافقها قصف صاروخي ومدفعي على مناطق متفرقة من مديرية شدا، وسط تحليق مكثف للمقاتلات السعودية فوق المناطق الحدودية لصعدة وحجة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى