خامنئي: النتيجة الحتمية للهجمات الإرهابية زيادة الكره لواشنطن لاريجاني: الحرس الثوري خط أحمر.. أميركا هي داعش الدولي
قال مرشد الثورة الإيراني السيّد علي خامنئي «إنّ الجرائم التي استهدفت طهران لن تتسبب بأيّ خلل في عزم وإرادة الشعب الايراني المتّحد وعاقد العزم على المضي قدماً».
وجاء في بيان صادر عن خامنئي، نقل فيه تعازيه للشعب الإيراني بعد الهجومين الإرهابيين، إنّ ما حصل هو «دليل واضح على الحقد والعداوة الخبيثة من قبل مرتزقة الاستكبار تجاه الشعب الإيراني وكل ما له علاقة بالثورة والنظام الإسلامي والإمام الخميني».
وأوضح أنّ «النتيجة الحتمية لهذه الجرائم هو ازدياد الكره تجاه الحكومات الأميركية وعملائها الإقليميين كالسعودية»، مشيراً إلى «أنّ هذه الجرائم هي دليل على خبث وحقارة الجناة والمحرّضين والمنفذين لكنها أصغر من أن تؤدي إلى إيجاد خلل في مسيرة الشعب الإيراني وعزمه».
من جهته، أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني «أنّ حرس الثورة الاسلامية وفيلق القدس خط أحمر ومن أكثر القوات فاعلية في المنطقة لمواجهة الإرهاب».
واعتبر لاريجاني الذي شارك في مراسم تشييع شهداء الهجومين الإرهابيين في طهران «أنّ أميركا هي داعش دولي»، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ «حرس الثورة وفيلق القدس من أهم القوات العسكرية التي تواجه الإرهاب في المنطقة».
وشهدت طهران مراسم تشييع شهداء الهجومين الإرهابيين بمشاركة رسمية وشعبية انطلاقاً من مبنى مجلس الشورى الإسلامي .
ونوّه لاريجاني بأنّ «حرس الثورة الإسلامية وفيلق القدس خط أحمر بالنسبة للشعب الإيراني وإيران».
وأذّ قال إنّ «الأمر وصل بأميركا إلى مبادلة الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمال»، لفت لاريجاني إلى أنّ «الحكومة القبلية السعودية رمز رفض الديمقراطية ودعم الإرهاب».
وأضاف رئيس مجلس الشورى الايراني أنه «لا يمكن محاربة الإرهاب دون محاربة أميركا»، مشيراً إلى أن المواقف الأميركية الأخيرة أكدت مجدداً أن أميركا شيطان أكبر، مؤكداً أن «ردّ إيران سيكون مدمّراً».
وذكّر المسؤول الإيراني أنّ «الأميركيين فرضوا العقوبات على التكنولوجيا الصاروخية وعلى الحرس الثوري وفيلق القدس في وقت تحارب فيه إيران الإرهاب».
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أمس، «إلقاء القبض على 41 شخصاً، للاشتباه في صلتهم بهجومي طهران».