إيران تحتفظ بحق الانتقام.. على الجبير وبن سلمان الإجابة عن علاقتهما باعتداءات طهران الإرهابية..

قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تصريح له على هامش مراسم تكريم شهداء الاغتيالات التي أقيمت أمس في مدرسة الشهيد مطهري بطهران «إنه على وزير الخارجية السعودية عادل الجبير ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان الإجابة عن علاقتهما باعتداءات طهران الإرهابية».

وأشار إلى أنّ «كلاًً من الجبير وبن سلمان أطلقا تهديدات حول نقل الحرب إلى داخل إيران»، مشدداً على «ضرورة أن يتحمّل هؤلاء مسؤولية تصريحاتهما».

وأضاف عبد اللهيان أنّه «خلال الزيارة التي قام بها ترامب إلى السعودية تشير المعلومات إلى أنه أجريت مباحثات مع السعوديين»، مؤكداً «احتمال أن تكون الجهات المتطرفة في أميركا وراء هذين الاعتداءين».

وتابع عبد اللهيان: «أنّ النقطة المهمة في هذين الاعتداءين هي أن ننتظر نتائج التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية ورأي المتخصصين والخبراء في هذا المجال».

وأضاف المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي أنّه «لا يوجد فرق بين داعش وزمرة مجاهدي خلق التي عملت في البلاد في عقد الثمانينيات من القرن الماضي»، مشيراً إلى أنّ «الإثنين استهدفا الإسلام والثورة الإسلامية وإيران».

وأكد عبد اللهيان على «ضرورة المحافظة على الوحدة والتلاحم وتعزيز الأمن القومي في أعلى مستوياته»، وأشاد بـ»الأداء الجيد للقوى الأمنية ورد فعلها السريع وتمكّنها من السيطرة على الأوضاع خلال فترة قياسية».

في السياق نفسه، قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري «سنلقن الإرهابيين وداعميهم الإقليميين والدوليين دروساً جديدة لن ينسوها في المكان الذي نحدده».

وأشار اللواء باقري في بيان له إلى أنّ «القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الإيرانية تحتفظ بحق الانتقام ممن يقف وراء الاعتداءين الإرهابيين وتضع محاربة الإرهاب بشكل عملي بجدية أكبر على جدول أعمالها»، مؤكّداً أنّ «الشعب الإيراني ضحية لإرهاب الدولة المدعوم من مثلث «أميركا – إسرائيل السعودية».

وعمّن يحاول زعزعة أمن إيران اعتبر باقري أنّ «على المشاركين في رقصة السيف الأخيرة في الرياض ومَن يخطط لزعزعة أمن إيران أخذ العبرة من مصير الإرهابيين».

وأضاف: «لن يكون هناك مصير إلا الهزيمة أمام الإرهاب الذي يسعى لضرب إيران بعد أن تلقّى ضربات موجعة من جبهة المقاومة»، لافتاً إلى أنّ «الإرهاب تربّى في أجهزة الاستخبارات وحظي بدعم الاستكبار والصهيونية والدول الرجعية ذات الأنظمة القبلية في المنطقة وبدولارات سعودية».

وتأتي تصريحات باقري عقب تصريحات لوزير الأمن الإيراني محمود علوي أعلن فيها أمس، «أنه لم يعد هناك بقايا لمجموعة داعش في البلاد»، كما أعلن السبت عن «تمكّن القوات الأمنية من قتل العقل المدبّر للهجومَيْن الأخيرَيْن على مبنى البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني في طهران».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى