حزب الله واللجان الفلسطينيّة عرضا أوضاع عين الحلوة

استقبل مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر في مركز الحزب في المدينة وفد «اللجان الشعبية الفلسطينة» التابعة لتحالف «القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية» و«أنصار الله» في مخيم عين الحلوة برئاسة أبو بسّام المقدح.

ووضع الوفد ضاهر «في أجواء مخيم عين الحلوة»، خصوصاً «التطوّرات الأمنيّة المتسارعه التي يشهدها بين والحين والآخر، من إلقاء القنابل اليوميّة، إضافة إلى عمليات القتل الهادفة إلى إبقاء المخيم في حال توتّر وقلق للتشويش على القوة الفلسطينيّة المشتركة التي نجحت في الانتشار قي بعض المناطق التي كانت محرّمة عليها بُغية الحفاظ على الأمن».

ووجّه المجتمعون «التحيّة إلى أبناء الشعب الفلسطيني داخل فلسطين في الشهر الكريم، الذي يؤكّد في مواجهته اليوميّة وجهة الصراع في الأمّة بالوقوف إلى جانب الشعوب المستضعفة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي يتعرّض لحملة تهويد وإبادة ممنهجه على يد العدو، مستغلّاً إنشغال الدول الخليجية والعرب بمشاكلهم الداخلية».

وشدّدوا على «الإسراع في إعادة إعمار الممتلكات المتضرّرة في حيّ الطيري وحيّ الصحون في المخيم وترميمها، لتأمين إعادة آمنة للنازحين إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن»، داعين «أنروا والمنظمات الدولية والجّهات السياسية كافة إلى المساعدة قدر الإمكان في تحقيق تلك العودة».

بدورها، استقبلت النائبة بهيّة الحريري في مجدليون وفداً من القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، تقدّمه مسؤول «عصبة الأنصار» الشيخ أبو طارق السعدي والناطق الرسمي بِاسم العصبة الشيخ أبو الشريف عقل ورئيس «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب.

وجرى خلال اللقاء عرض الأوضاع الأمنيّة والحياتيّة في المخيم في أعقاب الحوادث الأخيرة فيه، والجهود التي تُبذل على صعيد تثبيت الهدوء والاستقرار فيه، إلى جانب موضوع التعويض على متضرّري أحداث نيسان الماضي.

بعد اللقاء، أكّد عقل أنّ «أهمّ ركن من أركان الاستقرار في عين الحلوة هو التعويض على المتضرّرين».

وردّاً على سؤال عمّا أُعلن عن أنّ الرأس المدبّر للشبكة الإرهابية التي تمّ كشفها أخيراً، المطلوب خالد السيد، موجود في مخيم عين الحلوة، وما هو موقف القوى الإسلامية من هذا الموضوع، قال عقل: «رسمياً لم نتبلّغ شيئاً بهذا الخصوص، وأنا سألت الأخوة المشايخ، فجميعهم أكّدوا أنّهم لم يتبلغوا رسمياً بهذا الموضوع، والشخص الذي ذُكر ربما يكون اسماً مستعاراً، ونحن ما زلنا نبحث من هو هذا الشخص الذي ذُكر أنّه في المخيم، ولغاية الآن لم نعرفه»، مؤكّداً «أنّنا حرصاء كلّ الحرص على ألّا يخرج من المخيم أيّ شيء يضرّ بلبنان وشعبه، بمقدار حرصنا على المخيم وأكثر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى