الأسعد: الطبقة السياسية تختلف على مصالحها
طالب الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، الطبقة السياسية الحاكمة بـ«عدم التفاخر والاستعلاء إذا اتّفقت على قانون الانتخاب الذي سيخدم مصالحها ويعيد إنتاجها، ولأنّه قانون سيصادر سلفاً إرادة المقترعين وخياراتهم».
وأكّد الأسعد في تصريح أمس، أنّ «اللبنانيّين لن يصدّقوا ما تقوم به هذه الطبقة ولن يثقوا بها، لكنّ خوفهم من سلوكها وهيمنتها يدفعهم إلى السكوت».
وقال: «على هذه الطبقة التي تساجلت واتّفقت واختلفت حول قانون الانتخاب بعنتريّات ومسرحيات وسيناريوهات مكشوفة الأهداف والغايات، ألّا تصدّق أنّها حقّقت انجازات وبطولات، لأنّها كلّها وهمية للوطن والمواطن وجدية لخدمة مصالحها وزيادة مكتسباتها واستمرار نهج الفساد وعقد الصفقات وتقاسم الحصص».
ورأى «أنّ كلّ هذه الهمروجة التي سترافق أيّ قانون سيسبقها التمديد التقني الذريعة»، داعياً اللبنانيّين إلى «عدم إيلاء القانون أي أهمية، لأنّ الطبقة الحاكمة لا تختلف على مصالحهم وحقوقهم، بل على مصالحها».
وتمنّى «القيام بخطوات عمليّة تعيد الأمل والتفاؤل للّبنانيين من خلال معالجة كلّ الملفّات الخدماتية والحياتية، لكنّه مع الأسف أُضيف عليها ملفّ مرضى قوى الأمن الداخلي ومحاولات إغراق القضاء في وحول السياسة ومصالح الزعماء الطائفيّين والمذهبيّين».
من جهةٍ ثانية، أكّد الأسعد «أنّ صمود سورية وجيشها وشعبها أفسد كلّ المخطّطات والمشاريع الإرهابيّة»، معتبراً «أنّ كلّ من موّل الإرهابيّين ودعمهم سيرتدّ الإرهاب عليه، وإنّ طابخ السمّ آكله، والاتهامات المتبادلة بين السعودية وقطر حول دعم الإرهابيّين وتمويلهم صحيحة، وها هما يدفعان الثمن».