الرقة ودير الزور
عندما بدأ الأميركيون يتحدثون عن معركة الرقة ويستعدّون لها كانت تركيا تتحدث عن معركة الباب والقوات الكردية تهاجم الجيش السوري في الحسكة والطيران الأميركي يقصفه بدير الزور، وكانت معركة الموصل ترتب بطريقة ينسحب فيها داعش إلى سورية وكان الجيش السوري خارج حلب وطريقه إليها مقطوعة وتدمر بيد داعش.
خلال سنة ها هو المشهد الجديد: فطريق الهروب من الموصل نحو سورية أقفلها الحشد الشعبي رغماً عن الأميركي وتهديداته للحشد الشعبي ومشاركة تركيا وكردستان العراق بالتهديد، والجيش السوري والحشد الشعبي يقضمان خطوط الحدود السورية العراقية رغماً عن الخط الأحمر الأميركي ويتقاربان حول دير الزور.
خلال سنة حرّر الجيش السوري حلب وتوسع نحو ريفها الشرقي ولاقى حدود محافظة الرقة وها هو يتقدّم غربها وجنوبها، ونجح في التقدم نحو دير الزور من البادية بعدما حرّر تدمر ونجح في إغلاق طرق البادية من ريفي حماة وحمص وعزّز وجوده في دير الزور، رغم ضربة الشعيرات الأميركية وغارة تدمر «الإسرائيلية».
المعركة الفاصلة لإنهاء داعش ستكون في دير الزور والكلمة الفصل ستكون للجيش السوري من الحدود والبادية ومسار الفرات.
التعليق السياسي