الكفوري: رفع صوته عالياً من أجل القضايا الإنسانيّة والعربيّة

أُقيمت صلاة الجنازة لراحة نفس متروبوليت المكسيك وفنزويلا وأميركا الوسطى وجزر الكاريبي المطران أنطونيوس شدراوي، ببركة بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، في كنيسة دير سيدة البلمند البطريركي، خلال قدّاس ترأّسه المطران إلياس الكفوري بمعاونة المطران أفرام كرياكوس ولفيف من الكهنة الشمامسة.

حضر القدّاس ممثّل رئيس الجمهورية ميشال عون وزير الاقتصاد رائد خوري، وزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف، ممثّل النائب أسعد حردان منفّذ عام الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور جورج البرجي، الوزير السابق رئيس جامعة البلمند الدكتور إيلي سالم، قنصل ألبانيا مارك غريب، الأسرة البلمنديّة، عائلة الفقيد، فاعليات سياسية وتربوية واجتماعية، رؤساء جمعيات وحشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدّس، ألقى الكفوري كلمة بِاسم اليازجي قال فيها: «كلّفني مولانا صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر أن أنقل لكم ولأفراد عائلة آل الشدراوي تعازيه الحارّة، وبركته الرسولية، ومحبّته الأبويّة، وصلواته لأخينا المثلث الرحمة المطران انطونيوس الذي افتقده الله منذ أيام، واستدعاه ليسكن في أخداره السماوية بين الأبرار والقدّيسين، وذلك بعد مسيرة طويلة ومباركة في العمل والرعاية والنشاط في كنيستنا الإنطاكيّة المقدّسة».

ورأى أنّ المطران شدراوي «كان يتألّم كثيراً اتجاه الحروب التي وقعت في لبنان، والأوضاع الصعبة التي تحيط به، بحيث كان هاجسه بسط الأمن والسلام، إذ كان يؤلمه سماع سقوط جرحى ووقوع حوادث في بلادنا التي حملها في قلبه طوال كلّ تلك السنوات».

وشدّد على أنّ المطران شدراوي «رفع صوته عالياً من أجل القضايا الإنسانية والقضايا العربية، انطلاقاً من القضية الفلسطينيّة مروراً بجميع الدول المحيطة بنا، لا سيّما لبنان وسورية. كان نشيطا جداً في العمل بالمجتمع، كان همّه أن نكون واحداً».

وفي صالون الكنيسة، تقبّل الآباء مع أفراد عائلة الشدراوي التعازي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى