رئيسة الأرجنتين: أميركا تحاول اغتيالي وإسقاط حكومتي
اتهمت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر الولايات المتحدة الأميركية بالوقوف وراء التخطيط لاغتيالها، وإسقاط حكومتها.
وقالت كيرشنر في مقابلة تلفزيونية أول من أمس: «إذا حدث لي شيء فلا تتجهوا إلى الشرق الأوسط، بل انظروا إلى الشمال»، متهمة رجال أعمال وأصحاب بنوك أرجنتينيين، وبمساعدة من قوى أجنبية، بالتخطيط لاغتيالها وإسقاط حكومتها.
وأشارت كيرشنر إلى أنها تلقت تهديدات من تنظيم «داعش» بالقتل، بسبب علاقتها، وصداقتها مع الرئيس الروحي للطائفة الكاثوليكية البابا فرنسيس، مضيفة أن الولايات المتحدة تقف وراء «المؤامرة الأخيرة».
وكانت رئيسة الأرجنتين قد فجرت قنبلة أثناء كلمتها في جلسة لمجلس الأمن خصصت لإصدار قرار ضد «داعش» وضرورة محاربته، حيث انتقدت أميركا والمنظمة الدولية والقرارات التي اتخذتها في السابق وأداء بعض الدول فيها، إذ قالت: «اجتمعنا منذ عام وكنتم تعتبرون نظام الرئيس السوري بشار الأسد إرهابي، وكنتم تدعمون المعارضة الذين كنا نعتبرهم ثواراً، واليوم نجتمع للجمّ الثوار الذين تبين فيما بعد أنهم إرهابيون ومعظمهم تدرج في التنظيمات الإرهابية وانتقل من المتشدد إلى الأكثر تشدداً».
وعادت رئيسة الأرجنتين إلى انتقاد القرار الذي اجتمع من أجله مجلس الأمن وقالت: «اليوم نجتمع هنا لإصدار قرار دولي حول تجريم «داعش» ومحاربته، و«داعش» مدعوم من قبل دول معروفة أنتم تعرفونها أكثر من غيركم، وهي حليفة لدول كبرى أعضاء في مجلس الأمن».
وعند هذا الحد قطع البث التلفزيوني فجأة من قبل المحطات التي كانت تنقلها، في انتهاك لحقوق عضو في مجلس الأمن بالإدلاء برأيه بحرية، ولم يصدر عن الأرجنتين أي تعليق رسمي على حادثة قطع البث حتى الآن.