سلمان: كان مُتماهياً بالعمل والصراع من أجل سورية الملحم: قدرُ الأحرار أن يسقطوا جسداً ويرتقوا نفوساً الزير: فخرنا به وشمخنا بسمعته العطرة وبمواقفه الوطنية

شّيعت منفذية السويداء في الحزب السوري القومي الاجتماعي المناضل زياد نسيب الزير «أبو طارق»، بمأتم حزبي وشعبي حاشد، شارك فيه وفد من قيادة الحزب برئاسة رئيس المكتب السياسي في الشام د. صفوان سلمان، وضمّ الوفد عضوي المكتب السياسي د. معتز رعدية وفريد مرعي، ووكلاء العمد: زينون ا حمر رزق الله أزرق، مروان عازر، منفذ عام حرمون أسعد البحري، منفذ عام السويداء سمير الملحم وأعضاء هيئة المنفذية معين مزهر، هشام أبو راس، حمد حامد، ماجد الباروكي ونجيب ا طرش، وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية والقوميين الاجتماعيين.

وألقى منفذ عام السويداء سمير الملحم كلمة قال فيها: «نودع اليوم مناضلاً قومياً تمتع بمناقب الملتزم وشجاعة المناضل، فقد كان رفيقاً وأخاً لجميع وفياً صادقاً ومحبّاً، زرع في نفس كلّ من عرفه قيم الحرية والواجب والنظام.

ترك بصماته في كلّ المسؤوليات الحزبية التي كُلِّف بها، ولم توقفه مصاعب الحياة وضعف الجسد عن ممارسة إيمانه وقناعته، فكان مثلاً وقدوة حسنة.. سنفتقدك يا حضرة ا مين بيننا جسداً ولكنك ستبقى حاضراً في وجدان الحركة القومية ا جتماعية، وفي نفوس وضمائر رفقائك نّ قدر الأحرار أن يسقطوا جسداً ولكنهم يرتقون نفوساً، رحم الله الفقيد وعظَّم الله أجوركم والبقاء للأمة».

من جهته، ألقى رئيس المكتب السياسي في الشام صفوان سلمان كلمة الحزب المركزية، وجاء فيها: «لم نأتِ لوداع الأمين زياد وتبادل التعازي برحيله، بل لنواكب حضوره المتجدّد في الوجدان وهو الذي كان مؤتمناً على القضية القومية الاجتماعية فمنحه الحزب رتبة الأمانة، وهو الذي كان مُتمِّماً لواجبات ومسؤليات قسمه فوشّى الحزب صدره بوسام الواجب».

وتابع سلمان: «الأمين زياد الزير لم يحيَ لحظة من زمنه الخاص، بل كان متماهياً في كلّ لحظات حياته بالعمل والصراع من أجل مصلحة سورية، وإن كان جسده قد وهن لما أثقله الفقيد من أعباء وهموم انتمائه، فإنّ نفسه قد فرضت حقيقتها على هذا الوجود».

وألقى شقيق الراحل يوسف الزير كلمة آل الفقيد وأهل البلدة قال فيها: «ببالغ الحزن والأسى نودّع اليوم ا خ الغالي أبو طارق زياد الزير، الذي توفاه الله عن عمر ناهز 60 عاماً. فخرنا به وكبرنا بمسؤولياته الجسام، وشمخنا بسمعته العطرة وبمواقفه الوطنية ومشاركاته العسكرية ضمن صفوف الحزب بجبهة المقاومة الوطنية على أرض لبنان الشقيق، وعمله السياسي على أرض الوطن فأمضى حياته مناضلاً وخير دليل شهادة رفقائه في الحزب، فالوطن يكبر برجا ته ويتعطّر بدماء شهدائه».

وختم موجهاً التحية والشكر إلى كلّ من شارك في تشييع الراحل.

ختاماً وبعد الصلاة على الجنازة، أدى القوميون ا جتماعيون التحية الحزبية وشُيّع الفقيد إلى مثواه ا خير ليوارى الثرى، وتقدم النعش حملة الرايات الحزبية وأكاليل الزهر باسم رئيس الحزب الوزير علي قانصو وعمدة الدفاع والمكتب السياسي في الشام ومنفذية السويداء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى