ترامب: نبكي على الضحية وندين قسوة كوريا الشمالية وتيلرسون يتوعّد بالمحاسبة أمام القانون!
دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب «قسوة نظام كوريا الشمالية» على خلفية وفاة الطالب الأميركي أوتو وارمبير البالغ من العمر 22 عاماً الذي كان محتجزاً في هذا البلد».
وصرّح ترامب في هذا الشأن قائلاً: «إنّ مصير أوتو يقوي حزم إدارتي على منع مثل هذه المآسي ضدّ أناس أبرياء بأيدي نظام لا يحترم سيادة القانون والكرامة الإنسانية»، مضيفاً: «الولايات المتحدة وهي تبكي هذه الضحية لنظام كوريا الشمالية، تدين من جديد قسوة هذا النظام».
بدوره، تعهد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون «بمحاسبة كوريا الشمالية أمام القانون على مسؤوليتها في وفاة الطالب الأميركي أوتو وارمبير، والذي أفرج عنه منذ أيام عدة فقط بعد أن قضى عاماً ونصف في السجون الكورية الشمالية».
وقال تيلرسون في هذا الصدد: «نحن نعتقد أنّ كوريا الشمالية مسؤولة عن السجن الظالم الذي تعرّض له أوتو وارمبير، ونطالب بإطلاق سراح الأميركيين الثلاثة الذين احتجزوا بشكل غير قانوني في هذا البلد».
من جهته، أعلن رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، أمس، «أنّ سلطات كوريا الشمالية يجب أن تتحمّل مسؤولية وفاة الطالب الأميركي، أوتو وارمبير، بعد أيام من إطلاق سراحه من السجن في كوريا الشمالية».
وقال مون: «لا يمكننا تأكيد أنّ كوريا الشمالية قتلته، ولكن من الواضح تماماً أنهم يتحمّلون مسؤولية كبيرة في العملية التي أدت إلى وفاة السيد وارمبير».
ووفق مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، فقد دخل وارمبير في غيبوبة منذ مارس 2016، بعد أن تناول حبوباً منومة أعطيت له في السجن، وقد صرح الأطباء الأميركيون بعد إجراء الفحوص بأنّ الطالب تعرض لإصابة بالغة في الرأس.
وأفادت وكالة أنباء «يونهاب» بأنّ «الطالب الأميركي، كان حُكم عليه بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة في آذار من العام الماضي، بتهمة القيام بنشاطات تخريبية ضدّ كوريا الشمالية»، لافتة إلى أنّ «الخبراء يقولون إنّ بيونغ يانغ باحتجازها مواطنين أميركيين، تحاول إجبار واشنطن على التفاوض معها».
بالمقابل، أعلنت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية «أنّ سلطات البلد أطلقت سراح الطالب الأميركي الذي قضى أكثر من عام ونصف في أراضيها لدواعٍ إنسانية».
وتوفي وارمبير، في مستشفى أميركي أمس الاثنين، وتحتجز كوريا الشمالية ثلاثة أميركيين آخرين، من أصل كوري، وستة من كوريا الجنوبية.