في يوم اليوغا العالمي يحتفل لبنان بـ «free yoga» غداً

اليوم 21 يونيو/حزيران هو اليوم العالمي لليوغا، وفي هذا اليوم يقيم لبنان احتفالاً كبيراً في حرش بيروت، هو احتفال free yoga السنوي في بيروت ويضمّ أكثر من 400 شخص يقومون بحركات يوغا موحدة، يجمعهم حب هذه الرياضة البديعة والشغف نفسه والطاقة نفسها التي تولدها فيهم.

في احتفال free yoga حيث يعطي مدربون صفوفاً مجانية كي يعرّفوا اليوغا لأكبر عدد ممكن من الناس الراغبين بالتعرف إليها، أما عالمياً ففي الهند مثلاً يُعتبر هذا اليوم عيداً رسمياً فتقفل المدراس والمؤسسات وتُقام لقاءات اليوغا في الشوارع ويشارك الآلاف في هذا النشاط. وفي نيويورك أيضاً يشارك الآلاف من الناس في نشاط اليوغا حول نيويورك سكوير .

تلفتنا في اليوغا الحركات المنسجمة، الليونة، التنفس، العودة العميقة للداخل. كباراً وصغاراً يمكنهم ممارستها، لأن اليوغا للجميع وليست ديناً تحتكره فئة محدودة وتنغلق به.

واليوغا هي أداء عميق يؤدي بك مع مرور الزمن لتصل قدراتك الداخلية غير المحدودة. ولو علمنا أن الإنسان يفكر خلال اليوم الواحد بما يقارب من 60 إلى 80 ألف فكرة، وهذه الأفكار الكثيرة تمنعه من الاتصال بنفسه الداخلية لعلمنا أهمية اليوغا ولكانت من أسس حياتنا اليومية كالأكل والشرب

وكلما تعلمنا كيفية التنفس، اشتدت الحاجة للتحكّم بالوضعيات، وكلما تحكّمنا بالجسد استطعنا التحكّم بالعقل فالعلاقة مباشرة بين الجسد والعقل.

اليوغا تقدم تمارين ضبط التنفس التي ينعكس كل تمرين منها على الجسم والفكر بتنفيذ الوضعيات الجسدية والبقاء فيها دون حراك أو استكمالها بحركات.

وتصبح اليوغا عند ممارسيها فلسفة حياة ونمط تفكير وأسلوب علاقة جسدية روحية وعلاجاً نفسياً من خلال تقنية التنفس وكلما صعبت الحركات واشتدت طريقة التنفس تعلّمنا الصبر والقوة. وللاستفادة القصوى من اليوغا ينبغي التوفيق بشكل متناسق بين الوضعيات الجسدية وطريقة التنفس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى