مصر تساهم في إنارة قطاع غزة
سمحت السلطات المصرية بإدخال شاحنات محمّلة بالوقود الصناعي إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، لتشغيل محطة توليد الكهرباء.
وقال مصدر أمني في قطاع غزة، لوكالة «الأناضول»، مفضّلاً عدم ذكر اسمه، إنّ «الوقود المصري بدأ بالدخول إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، ويُتوقّع دخول نحو مليون لتر من السولار الصناعي إلى القطاع اليوم الأربعاء».
وكانت السلطات المصرية وعدت بفتح معبر رفح بشكلٍ منتظم، وفتح معبر تجاري لتسهيل الحركة التجاريّة من وإلى القطاع، بحسب خليل الحيّة، القيادي في حركة حماس في غزة.
ويأتي هذا الوقود بديلاً عن الوقود الذي كانت ترسله الحكومة الفلسطينيّة عبر معبر «كرم أبو سالم»، الرابط بين غزة و«إسرائيل»، وتوقّفت عن توريده بعد رفض حركة حماس دفع الضرائب المفروضة عليه، وهو ما أدّى إلى توقّف محطة توليد الكهرباء عن العمل.
ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في إمدادات الطاقة، منذ توقّف محطة الكهرباء عن العمل، منتصف نيسان الماضي.
ويتزامن دخول الوقود المصري مع بدء «إسرائيل» بتقليص إمداداتها من الكهرباء لقطاع غزة، حيث خفّضت خلال الأيام الثلاثة الماضية بـ24 ميغاواط، بعد أن كانت تمدّ القطاع بنحو 120 ميغاواط من الكهرباء من أصل 450 ميغاواط يحتاجها القطاع ، وتُعدّ حاليّاً المصدر الرئيسي للطاقة بعد توقّف محطة الكهرباء عن العمل.