التصعيد الأميركي الروسي
ـ من المرات النادرة التي يبلغ فيها التصعيد بين واشنطن وموسكو المدى الذي يبلغه هذه الأيام.
ـ بعد وقف العمل من قبل روسيا بالتفاهم الجوي لمنع التصادم في الأجواء الروسية وقع حادث جوي في البلطيق كاد يصل للتصادم بين طائرات أميركية وطائرة وزير الدفاع الروسي.
ـ قامت موسكو بإلغاء اجتماع دوري للتنسيق والتشاور في القضايا الثنائية والدولية بين دبلوماسيين أميركيين وروس.
ـ التطورات المتصاعدة تتمّ على خلفية تجاذب حادّ بدأ في سورية مع إسقاط أميركي لمقاتلة سورية ولطائرة سورية أخرى بلا طيار.
ـ تتصرف أميركا منذ تولي ترامب رئاستها وفق معادلة أنّ بمستطاعها أن تضرب وتبرّر وتقول إنها المرة الأخيرة ولن تتكرّر ثم تكرّرها.
ـ ليس بوسع روسيا مواصلة التسامح والتهديد.
ـ هذه المرة قرّر الروس التصرّف بطريقة مختلفة قوامها الذهاب إلى خطوات القطيعة المتدرّجة في مجالات التعاون التي تتحوّل إلى نفاق أميركي مزيّف مع مواصلة واشنطن للاستهتار بالتعهّدات.
ـ لا تملك واشنطن خيار التخلي عن التنسيق لأنها لا تملك خيار الذهاب لمواجهة مفتوحة ووقف التنسيق يعني تقدّم حلفاء موسكو في الجغرافيا السورية…
التعليق السياسي