بعض العقاقير الطبية تساعد في إطالة العمر

توصل علماء أميركيون أخيراً إلى نتيجة تفيد بأن تناول بعض العقاقير الطبية، التي تحتوي على تركيبة كيماوية ذات خصائص تفاعلية، تساهم في زيادة العمر الحياة لكل شخص، عن طريق تقوية الجهاز المناعي.

ويُجري العلماء حالياً المزيد من الأبحاث والدراسات، في محاولة لإنتاج عقاقير تطيل أمد الحياة وتحسن الصحة بشكل كبير عند التقدم في العمر.

وأطلقت الشركة العالمية غوغل كجزء من مبادرتها في هذا المجال، مركزاً للأبحاث والتطوير يعرف باسم كالسيو، المختص بمعالجة ومحاربة عوامل تقدم العمر، مستخدماً أحدث التقنيات والعقاقير الطبية، خصوصاً بعد ملاحظة أن بعض العقاقير الطبية الحالية ساعدت في إطالة أمد الحياة المتوقع بأكثر من 10 سنوات لبعض المرضى، بحسب ما أورد موقع ذا سيانتست.

وأكد أخصائي علم الوراثة كريج فينتر من خلال إشرافه على مجموعة من الأبحاث العلمية أن الصيدليات تعمل حالياً على الوصول لتركيبة طبية وترخيصها من قبل وزارة الصحة، في ذلك الخصوص.

وجرى اختبار التركيبة الطبية الجديدة «الرابمسيين» على مجموعة من الديدان والفئران، ولوحظ أن أمد الحياة المتوقع لكل منهم زاد بنسبة 14 في المئة عن المتوقع، وأعطت تلك النتائج والملاحظات الأمل لكثيرين وبخاصة مرضى السرطان، لما أثبتته من فعالية في تقوية عمل وأداء الجهاز المناعي والتي غالباً ما تقل بعد بلوغ 65 سنة.

وجرى اختبار التركيبة الطبية الجديدة على مجموعة مؤلفة من 218 شخصاً وبعد إعطائهم العقار الجديد، اكتشفوا أن الأجنة التي تعرضت لمستويات من العقار قلّت بينها معدلات الوفيات، بينما ظلت المعدلات على طبيعتها عند الأجنة التي لم تتعرض للعقار أو تعرضت للعلاج بالإيحاء أو ما يعرف بالبلاسيبو، ما يدل على أن العقار يطيل العمر ويقلل الوفيات.

وأفاد المسؤول التنفيذي لمركز كالسيو للأبحاث والتطوير، ضرورة دراسة الآثار الجانبية لعقار rapamycin الجديد والذي تتم زراعته بداخل خلايا الأعضاء، إذ لوحظ أنه يثبط عملية التمثيل الغذائي، والتي قد تؤدي للإصابة بالسكري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى