زعيتر: نطبّق موازنة 2005

أوضح وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر أنّ «الوزارة تطبّق موازنة 2005 زائد ما يتوفّر من قانون رقمه 238 يضيف بعض المبالغ المالية، ما يعني أنّ موازنة الأشغال العامة في صيانة الطرق وتعبيدها وتأهيلها لا يتجاوز الـ100 مليار ليرة لبنانية، والسلفات ممنوعة قانوناً طالما ليسJ هناك موازنات».

كلام زعيتر جاء خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مكتبه، وتطرّق فيه إلى موضوع توزيع اعتمادات أشغال تأهيل شبكة الطرق وصيانتها في مختلف المناطق اللبنانية، وحقيقة وضعية الأشغال، والمشاريع التي نفذّت من الاعتمادات التي رصدت للمشاريع الإنمائية في المناطق اللبنانية كافة.

وأشار إلى أنّ «وزارة الأشغال قامت بدورها مع الشركات المعنية والملتزمة موضوع تصريف وتنظيف المجاري الصحية ومياه الأمطار، وفي شأن رفع الثلوج تقدمنا بكتاب إلى مجلس الوزراء لتشكيل الكادر البشري للقيام بهذه المهمات تحضيراً لمواجهة أي عوامل طبيعية ممكن حصولها».

ولفت إلى «الجدول الإجمالي لقيمة المشاريع الخاصة بتأهيل شبكة الطرق وصيانتها عبر وزارة الأشغال العامة والنقل، بحسب الأقضية والمحافظات عن الأعوام 2008- 2013»، مشيراً إلى أنّ «هذه الأعوام لحظت مبالغ كبيرة، سواء عبر الموازنة، أو قوانين البرامج، أو السلفات، ويُبرز الجدول المُرفق هذه المبالغ».

ومن بين الأرقام التي تضمّنت الجدول، أشار زعيتر إلى «المشاريع في محافظة جبل لبنان، التي تُشكّل مساحتها ما يوازي تقريباً 18 في المئة من مساحة لبنان، والتي حصلت خلال هذه السنوات على ما قيمته 521.6 مليار ليرة لبنانية، بينما محافظة بعلبك الهرمل، التي تُشكّل مساحتها تقريباً 27 في المئة من مساحة لبنان، حصلت خلال الفترة ذاتها على 139.5 مليار ليرة لبنانية».

وأضاف: «أمّا بالنسبة إلى المشاريع التي نُفذت من الإعتمادات التي رُصدت للمشاريع الإنمائية سلف 2012 بناءً على قرار مجلس الوزراء: 150 مليار ليرة لبنانية لمدينة طرابلس و450 مليار ليرة لبنانية للمناطق اللبنانية الأخرى. من هذه المبالغ نُفذ مشروعان فقط عبر وزارة الأشغال العامة والنقل منها: تأهيل طريق ذوق مصبح فاريا عيون السيمان قضاء كسروان ما قيمته 16.8 مليار ليرة لبنانية، تأهيل طريق في مدينة طرابلس ما قيمته 6 مليار ليرة لبنانية ولا يزال هناك 144 مليار ليرة لبنانية لمدينة طرابلس وقضائها ويجب صرفها على إنماء طرابلس». وتابع: «وعن موضوع نفق المطار والكوكودي لقد راسلت المديرية العامة للطيران المدني الشركة المكلفة صيانته، القيام بواجبها وفي حال حصول أي خطأ أكان من الوزارة أو الشركة يجب ان يتحمل الجميع المسؤولية، وبالنسبة إلى نهر الغدير هو من ضمن المشاريع المطروحة وفي حاجة إلى معالجة جذرية والأموال غير متوافرة حالياً انما نقوم بما يلزم لتأمين السلامة للمواطنين، متمنياً من الجميع المساعدة في عدم رمي النفايات والاوساخ في مجرى النهر حتى لا نقع في المشكلات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى