ستولتنبرغ يعلن تعزيز وجود قوات الأطلسي في افغانستان من دون دور قتالي

اعلن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ أمس، «أنه ستتم زيادة عدد القوات التابعة للحلف في أفغانستان لمساعدة الحكومة في معركتها ضد حركة طالبان»، مؤكداً في الوقت ذاته، «أنّ عودة هذه القوات إلى ممارسة القتال أمر غير مطروح للنقاش».

وقال ستولتنبرغ: «على هامش مشاركته في اجتماع لوزراء دفاع الحلف في بروكسل أن البحث جار في زيادة عدد الجنود في أفغانستان ببضعة آلاف».

وأضاف «أستطيع أن أؤكد أننا سنعزز وجودنا في أفغانستان».

وأنهى الأطلسي مهمته القتالية في أفغانستان في نهاية 2014 وسلّمت المهام الى الجيش الأفغاني ولم يعد ينشر في هذا البلد سوى قوة قوامها 13500 جندي نصفهم من الأميركيين، لتدريب قوات الأمن الأفغانية وتقديم النصح لها.

لكن حركة طالبان كثفت هجماتها ما زاد من الخسائر في صفوف قوات الأمن والمدنيين.

وقال ستولتنبرغ «يجب أن ندرك أن هذا القرار من أجل التدريب والنصيحة ليس لبدء عمليات قتالية، لكن لمساعدة الأفغان في قتالهم».

وبحسب ستولتنبرغ، ستكون القوات الإضافية قادرة على مساعدة القوات الأفغانية الخاصة وتحسين أداء القوات الجوية بكابول لتقدم الدعم على الأرض وتؤمن عمليات الإجلاء إلى جانب تدريب الضباط.

ولم يعط ستولتنبرغ رقماً دقيقاً لعدد القوات، ولكن مصادر دبلوماسية قالت «إنّ الزيادة قد تصل لـ 3000 جندي».

ومن المقرر أنّ يقوم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بإطلاع الحلفاء لاحقاً أمس، على الوضع في أفغانستان، لكن ستولتنبرغ لا يتوقع أنه سيعطي رقماً حول الجنود المزمع إرسالهم.

وقال ستولتنبرغ «سننظر في ما نستطيع عمله سوياً، وفي ما إذا كانت القوات كافية لمساعدة الحكومة وإنهاء الأزمة لإرساء قاعدة للحل السياسي».

وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون: «إنّ لندن سترسل أقل من 100 جندي إضافة الى 500 رجل موجودين حالياً في أفغانستان».

وأكد فالون «أنه لن يكون هناك دور قتالي للقوات، وإنما لمساعدة أفغانستان في مكافحة الإرهاب الذي يهدد العالم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى