كندا تمدّد مهمّة جنودها في العراق: لا يشاركون في العمليّات القتاليّة بل بالتدريب

قرّرت كندا تمديد مهمّتها العسكرية في العراق حتى 31 آذار من العام 2019.

وأعلنت وزارة الدفاع القومي الكندي في بيان صدر عنها أمس، أن أوتاوا التي تنتهي ولايتها الجارية للوجود العسكري في العراق في 30 حزيران الحالي، «مدّدت مساهمتها في أعمال التحالف الدولي ضدّ تنظيم «داعش» حتى 31 آذار 2019».

وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، شدّد أول أمس الأربعاء، على أنّ مهمّة العسكريّين الكنديّين الموجودين في العراق تتمثّل في تدريب العسكريّين العراقيّين والأكراد، ولا تتضمّن مشاركتهم في العمليات القتالية.

يُذكر أنّ حكومة رئيس وزراء كندا السابق، ستيفن هاربر، قرّرت في تشرين الأول نشر مجموعة طائرات حربية صغيرة وعدداً من الفنيّين في قاعدة جوّية بالكويت ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة «داعش»، إضافة إلى إرسال 69 مدرّباً عسكرياً إلى شمال العراق.

وفي شباط من العام 2016، أوقفت الطائرات الحربية الكندية مشاركتها في شنّ غارات على مواقع لمسلّحي «داعش» في سورية والعراق، بموجب قرار رئيس الوزراء الحالي جاستين ترودو، لكنّها أبقت طائرتَي استطلاع وطائرة صهريج واحدة في الكويت لدعم طيران التحالف في عملياته ضدّ «داعش».

وزادت أوتاوا لاحقاً عدد مدرّبيها العسكريّين في العراق من 69 إلى 230 شخصاً، فيما بلغ العدد الإجمالي للجنود الكنديّين في «الشرق الأوسط» 830.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى