الأعور لـ«النشرة»: إذا أردنا بناء دولة فالأجدر انتخاب عون رئيساً
أوضح عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب فادي الأعور «أنّ ما أشيع عن طرح يحمله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط يقضي بانتخاب رئيس التكتل النائب ميشال عون رئيسًا لسنتين، سمعناه في الإعلام لكننا لم نناقشه في الرابية»، لافتاً إلى «مجموعة من الرسائل الإيجابية التي أطلقها جنبلاط في اتجاه الرابية لكنّ موضوع الانتخابات الرئاسية لا تزال دونه عقبات طالما لم تتأمّن أكثرية الثلثين لعقد جلسة تفضي إلى انتخاب العماد عون رئيساً».
واعتبر الأعور أنّ «المشهد الإيجابي الذي يدفع في اتجاهه النائب جنبلاط لا يمكن أن يكتمل من دون تيار المستقبل»، وقال: «العماد عون هو رجل المرحلة بامتياز، فإذا أردنا بناء دولة الأجدر بنا انتخابه رئيسا».
وعن الرسالة «الخاصة جدا» التي حملها الوزير أكرم شهيب من جنبلاط إلى الرابية، أشار الأعور إلى «أنّ عون سيكشف عن مضمونها في الوقت المناسب».
وأوضح الأعور «أنّ النائب جنبلاط يسعى من خلال سلسلة اللقاءات التي يعقدها إلى التوصل إلى مجموعة من التفاهمات بين فرقاء الداخل خصوصًا أنّ عددًا من الملفات بات مستعجلاً وأبرزها موضوع الانتخابات النيابية»، مجدداً «رفض التكتل السير بالتمديد للمجلس». وقال: «نحن خارج أي صفقة تتحدث عن تجديد ولاية المجلس من دون إجراء انتخابات».
وتطرق الأعور إلى الملف الأمني، لافتاً إلى «أنّ معركة عرسال 2 واقعة حكماً إذا لم يستدرك الجيش الأمر سريعاً جداً»، لافتًا إلى «أنّ الظروف المناخية الاستثنائية في المنطقة تحتّم على المسلحين مغادرة الجرود قريبًا والتوجه إلى داخل البلدة».
وشدّد الأعور على «وجوب التنسيق مع الحكومة السورية والجيش السوري لدحر الأخطار عن لبنان من بوابة عرسال أو غيرها». وأضاف: «كلنا يعلم أن لا قدرة للجيش اللبناني الذي لا يمتلك الإمكانيات اللازمة أن يخوض المعركة وحيداً».
وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب، أشار الأعور إلى «أنّ السلسلة التي عرضت في الهيئة العامة كانت تحوي خللا كبيرًا ولا تلحظ مبدأ المساواة بين أساتذة القطاعين العام والخاص، أضف إلى ذلك عدم مساواة في درجات العسكريين والمدنيين».
وأثنى الأعور «على إحالتها إلى اللجان لإعادة درسها وتصحيح الخلل، خاصة في ما يتعلق بحقوق العسكريين الذين يحمون لبنان في هذه المرحلة بأجسادهم وأرواحهم».