اتحاد الكتّاب اللبنانيين ينعى موسى وهبي

نعى أمين عام اتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس إلى مثقّفي لبنان والعالم العربي، الدكتور موسى وهبي، وقال في بيان صدر أمس: كان كبيراً بين مفكّرينا وعميقاً بين أكاديميينا، واسع الأفق، عزيز النفس، راقي الوجود. عزاؤنا إلى عائلته وأفراد أسرته وأهل الأكاديميا والفكر وجميع اللبنانيين.

رندة كعدي: التكريم الأكبر محبة الناس

أهدت الممثلة رندة كعدي في حديث صحافيّ، نجاحها في رمضان لوالدها الذي رحل قبل أشهر وأحزنها كثيراً رحيله. وقالت: والدي كان رجلاً مثقّفاً ولم أستوعب بعد موته وفراقه. كان في أيامه الاخيرة وأنا أصوّر مسلسل «أدهم بيك» فيسألني: «ما خلصتي تصوير بعد، صرت عالآخر، بدّي لحّق وإحضرك»، ليته شاهدني في المسلسلات الثلاثة: «وين كنتي»، و«لآخر نفس» و«أدهم بيك»، كم كان سيفرح بنجاحي وحضوري.

وأضافت رندة كعدي أنها حين تصوّر أيّ دور لا تتكهن بردّ فعل الناس لأنها تعمل بالاندفاع نفسه في كل شخصية تجسدها وتصوّرها، لكنها حين أسند اليها المنتج مروان حداد التي تقدره كثيراً دورها في «أدهم بيك»، قال لها إنها بعد هذا المسلسل ليس كما قبله وكم كان محقاً وصائباً.

وشكرت كعدي الممثل يوسف الخال الذي أطلّ في برنامج «حديث البلد» قبل عرض المسلسل وتوقّع أن يكون دوره مفاجئاً وجديداً، وهي تعتبر الخال نجماً بحضوره وأخلاقه. وقالت: فرحت كثيراً بتعاطف الممثلين وتصفيقهم الحار لنجاحي، جميعهم أولاد بيوت وأصول. ماذا أقول للممثلة ليليان نمري ابنة الغالية عليا النمري المدرسة في الأمومة التي نتعلّم منها أو لبديع أبو شقرا الذي رشّحني للجوائز، أو لنهلا داود أو ليوسف حدّاد ابن مدينتي زحلة، أو للأقلام التي كتبت وأثنت فأخجلت تواضعي.

وردّاً على سؤال أجابت أنها في الدور الذي جسّدته في مسلسل «أدهم بيك» اشتغلته بشغف وحبّ كما رسمه كاتبه طارق سويد، لا بل أعطته من ذاتها فهي بالشخصية تقمصت صورة وأداء والدتها رحمها الله، حتى أنّ شقيقتها المغتربة اتصلت فيها متأثرة وقالت لها: رندة ماذا تفعلين؟ هل تستعيدين صورة والدتنا بدورك؟

وقالت: إن التكريم الأكبر لي هو محبة الناس وتفاعلهم، والدروع التي أنالها تزيدني شغفاً واندفاعاً، والغرور كلمة ليست في قاموسي. مستطردة: أعتقد أنني نلت درع حبّ الناس بجدارة وهو تاج على رأسي. لا أنتظر الا الحبّ من التمثيل، وتعلّق: المال لا يقدم ولا يؤخر في قبولي الدور أو رفضه ضمن إطار المقبول والمنطقي في دفع الأجور.

اما حول توقّعها «موركس دور» في السنة المقبلة حول مجمل مسيرتها فقالت: إن الامر يفرحني لكنني لا أخطّط لذلك، وسبق أن نلت «موركس» عن دوري في «الطاغية»، وأنا أقدّر جهود الأخوين حلو واللجنة بإقامة هذا المهرجان الراقي سنوياً.

وقالت إنها لا تحصر نجاحها في عمل وتنكر الماضي، فهي لا تنسى نجاحاتها في أدوارها في «أحلى بيوت راس بيروت» و«الطاغية» و«قمر» و«العائدة»، وغيرها من الأعمال مع الكتّاب مروان نجار وشكري أنيس فاخوري وكلوديا مرشليان وكارين رزق الله وطارق سويد وكلّ من عملت معهم من المنتجين والمخرجين الذين تحفظ لهم الودّ والاحترام.

«بيت بيوت» ينال جائزة في لندن

بعد مشاركته في مهرجان كان السينمائي، نال الفيلم اللبناني «بيت بيوت» من إخراج يارا بوريللو، جائزة أفضل وثائقيّ قصير في مهرجان لندن للأفلام المستقلّة. ويرصد الفيلم آثار الحروب التي تلمّ ببلادنا من كلّ حدب وصوب من خلال قصة تشكيليّ عراقي يغادر بلاده منتقلاً إلى دمشق ثمّ إلى بيروت تحت وطأة الخراب، محاولاً بناء مرسمه وبيته من قطع «الليغو».

«كبسة زرّ» يشارك في مهرجان «واسط» السينمائي

يشارك الفيلم السوري الروائي القصير «كبسة زرّ» في الدورة الثانية من مهرجان «واسط السينمائي للأفلام القصيرة» ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان التي تقام بين 17 و19 من الشهر المقبل في العراق، متنافساً مع ثلاثين فيلماً تم اختيارها من بين 190 فيلماً عربياً وأجنبياً.

الفيلم الذي أنتجته المؤسسة العامة للسينما السورية، هو من سيناريو وجد شاهين وإخراج أيهم عرسان، حيث أحرز السنة الماضية جائزة أفضل سيناريو في مهرجان «تهارقا الدولي» في السودان بُعيد عرضه للمرّة الأولى في مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة في دمشق الدورة الثالثة.

«كبسة زرّ» من بطولة رنا شميس وخالد القيش ومصطفى سعد الدين وفاتن شاهين ونادين قدور والطفل جعفر محمود.

وعن الفيلم يقول المخرج: رغم قسوة ما نمرّ به كسوريين، إن كان على الصعيد الخاص أو على الصعيد العام في السنوات الأخيرة، من خطر وخوف وألم، لا بدّ لنا من التشبث بالأمل وألا نتخلّى عن النظرة الإيجابية والتطلّع إلى مستقبل أفضل.

يذكر أن المخرج أيهم عرسان حقّق قبل فترة وجيزة فيلمه الأحدث «قهوة سخنة» عن نصّ كتبه بنفسه وفاز عبره بجائزة مسابقة السيناريو في الدورة الثانية من مهرجان سينما الشباب.

ديمي لوفاتو تحيّي جمهورها البرازيلي على طريقتها الخاصّة!

خطفت النجمة العالمية ديمي لوفاتو، أنفاس جميع مُحبّيها خلال مهرجان «Villa Mix Festival»، المُقام في البرازيل، حيثُ قدّمت استعراضات غنائيّة راقصة مُميّزة.

وقدّمت لوفاتو 24 سنة ، عدداً من أشهر أغنياتها التي تفاعل معها الحضور بشكلٍ لافت. وتألّقت النجمة الفاتنة بـِ«jumpsuit» باللونين البيج والأسود، حيث سحرت الحاضرين بقامتها الممشوقة وقد انتعلت حذاءً يصل إلى ركبتيها.

جمهور لوفاتو وصف إطلالتها هذه بأنها الأكثر أناقة وإثارة على خشبة المسرح.

وقبل بدء أحد استعراضاتها، رفعت النجمة ديمي لوفاتو العلم البرازيلي، ثم وضعته على رقبتها، في تحيّة إلى جمهورها البرازيلي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى