استقالات عربية من «بي أن» و»الكأس» لاعتبارات سياسية
في آخر التداعيات التي انعكست سلباً على الحياة الرياضية في العالم العربي، والناتجة عن اتساع رقعة المقاطعة والخلافات السياسية بين قطر وكلّ من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، فقد أعلن العديد من معلّقي شبكة قنوات بي إن سبورت و الكأس القطريّتين عن استقالتهم من أعمالهم، وأوّل غيث الاستقالات جاء من المعلّق السعودي فهد العتيبي ومواطنه حماد العنزي من بي أن سبورت ، بالإضافة إلى المصريّين أحمد حسام ميدو ومحمد علي، والإماراتي علي سعيد الكعبي، وذلك تنفيذاً لأوامر سلطات بلادهم التي قرّرت مقاطعة قطر. وكتب الكعبي رسالته عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً: «تنفيذاً لتعليمات الوطن وقيادته، أعلن انتهاء تعاوني مع قنوات الـ»بي أن سبورتس»، داعياً المولى عزّ وجل أن تكون «أزمة الأشقّاء» سحابة صيف عابرة وتنقشع». أمّا مواطنه نوّاف التمياط، فقال: «بكل الودّ أودّع زملائي وأصدقائي في «بي أن سبورتس» وأهل قطر الطيبين متمنّياً لهم التوفيق». وفي نفس السياق، كتب مواطنهما فارس عوض: «ما أصعب أن يكون العلاج مرّاً … لأهلنا في قطر مشاعر الودّ والاحترام… ولبلادنا وقيادتنا العهد والوفاء والسمع والطاعة». فيما غرّد السعودي فهد الروقي الذي ترك عمله في قناة «الكأس»: «أعلن انسحابي من قناة الكأس، قناة تنتمي لبلد يحارب وطني ويتآمر عليه لا يشرّفني العمل بها». أمّا المصري ميدو، فقال مودّعاً: «اليوم فقط، أعتذر عن عدم الاستمرار في العمل في قناة بي أن سبورت». وكتب الإعلامي عمّار با حكيم: «سمعاً وطاعة سيدّي»، قبل أن يتقدّم باستقالته إلى محطة «بي أن سبورت».