وهّاب: لن نتخاذل في حمل السلاح إذا اضطررنا

أكد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أنّ «السلاح ليس خيارنا لكن لن نتخاذل في حمله إذا اضطررنا لذلك، ولا يظنن أحد بأننا سنكون لقمة سائغة، لا للتكفير ولا لمشاريع أخرى».

وخلال استقباله وفوداً شعبية في دارته في الجاهلية مهنئة بالأضحى، تحدث وهاب عن «الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة عموماً»، ولفت إلى «انهيار حدود بعض الدول العربية»، مؤكداً «العمل على حماية لبنان قدر المستطاع من هذه الظروف».

وجدّد وهاب «تأكيده الوقوف خلف الجيش الذي يستحق كل الدعم والتأييد وأن نكون جنوده، كما سنكون وراء دولتنا لأنها ضمانتنا الوحيدة إلى جانب الجيش رغم أنها لا تقوم بواجبها على أكمل وجه في كثير من الأمور». وقال: «طالما أنّ الدولة قادرة والجيش على حماية هذا البلد سيكون خيارنا الجيش والدولة، ولكن إذا عجزت الدولة عن حماية لبنان لن نترك هذا الوطن كما فعل غيرنا لأننا متجذرون في هذه الأرض وسنبقى فيها وندافع عنها وعن الجبل خصوصاً، هذا الجبل بمسلميه ومسيحييه قادر على حماية نفسه من إقليم الخروب إلى آخر منطقة في الجبل، ولا أحد يسألني إذا كان هناك سلاح أم لا، لأنه عندما يحدث شيء ما للجبل سيكون هناك سلاح دفاعاً عن وحدة لبنان والدولة ومساندة للجيش، لكن حتماً لن نقبل بأن يحدث معنا ما حدث مع غيرنا من الطوائف الأخرى في بعض الدول العربية التي يتم العمل على إزالتها أو أزيلت».

وأضاف وهاب: «عندما سيطرقون أبوابنا سيسمعون جوابنا بأنّ خيارنا منذ ألف سنة البقاء في هذه الأرض، مرّ العثماني مع ابراهيم باشا وكل الاحتلالات وما زلنا متجذرين في بلدنا، وهذا التكفير هو احتلال جديد سيمرّ على هذه الأرض لكنه سيزول حتماً كما سيزول الاحتلال «الإسرائيلي» في النهاية عن هذه الأرض».

ودعا وهاب الجميع إلى «أخذ الحيطة والحذر من المرحلة المقبلة والاستعداد لها».