العبادي: أثبتنا للعالم قدرتنا بالقضاء على داعش
أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن النصر في الموصل محسوم، مبيناً أن بقايا «داعش» محاصرين في الأشبار الأخيرة من الموصل، فيما دعا موظفي المحافظة الى الالتحاق بأعمالهم، وذلك في وقت ملأت الأعلام عراقية الشوارع الرئيسة في المدن العراقية لاسيما في العاصمة بغداد ضمن احتفالات ثمّن فيها الأهالي التضحيات الكبيرة التي قدّمها مقاتلو القوات العراقية من أجل استعادة الموصل وإنهاء حقبة التشدّد فيها.
وكانت الاحتفالات واكبت عودة الحياة إلى طبيعتها في الموصل في ساحاتها وطرقاتها، بالتزامن مع انتشار العناصر الأمنية.
وقال العبادي، أمس، إن العالم لم يكن يتصوّر أن العراقيين سيقضون على تنظيم «داعش» بهذه السرعة، فيما شدّد على أن حكومته تولي أهمية كبرى لإعادة الخدمات والبنى التحتية.
وأضاف العبادي خلال وصوله الى مبنى محافظة نينوى ولقائه محافظها نوفل السلطاني في بيان، أن «العالم لم يكن يتصور أن العراقيين سيقضون على داعش بهذه السرعة».
وأضاف العبادي، «أننا نولي أهمية كبرى لإعادة الخدمات والبنى التحتية، وأننا سعداء برؤية عودة الحياة الطبيعية للمواطنين، وهذا كله نتيجة تضحيات المقاتلين الأبطال الذين أبهروا العالم بشجاعتهم».
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل، إلى مدينة الموصل، وبارك للشعب العراقي والمقاتلين تحقيق «النصر الكبير»، فيما اجتمع فور وصوله مع القيادات الأمنية في المدينة، واستمع الى إيجاز من قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله.
وقام العبادي بجولة ميدانية في شوارع مدينة الموصل بعد عبوره من الساحل الأيمن الى الأيسر عبر نهر دجلة، ليصل بعدها الى مبنى محافظة نينوى.
إلى ذلك، قالت الاستخبارات العسكرية العراقية، إن القوات استولت على قواعد صواريخ كورنيت المضادة للدروع في موقع لتنظيم «داعش» الإرهابي في الموصل القديمة.
وأضاف بيان صادر عن الاستخبارات العسكرية العراقية أن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في اللواء الثالث التابعة للفرقة 16 تستولي على 7 قواعد لإطلاق صواريخ الكورنيت المضادة للدروع».
كما تم العثور على الكاميرات الخاصة لقواعد إطلاق الصواريخ وعدد من مسدسات إطلاق الإشارات، وذلك في شارع «النبي جرجيس» في الموصل القديمة.